وُلد في درعا عام 1983، لاجئٌ فلسطيني يقيم في سوريا، ويحمل في قلبه وطنًا غائبًا لا يفارقه، تمامًا كما لا يفارق الماء سيرة النهر. يعيش في المزيريب حيث تتداخل الذاكرة مع تفاصيل الحياة اليومية، فيكبر الحنين معه، ويكبر المعنى. يعمل في الشركة السورية للاتصالات، يمدّ الخيوط بين الناس، لكنه يجد اتصاله الأعمق في الشعر؛ فهناك يتنفس، وهناك يبحث عن المعنى الذي لا تمنحه الخرائط ولا تمنحه المهن. في الكتابة يفتح أبوابًا للضوء، ويصنع مسارًا خاصًا بين الصرامة العملية وحرية القصيدة. هاوٍ للشعر، محب للنصوص الوجدانية والفلسفية، يقلب الكلمات كما لو كانت أطيافًا تتشكل بين يديه، ويجعل من يومه طقسًا روحيًا يوازن فيه بين واقعٍ يفرض قوانينه، وخيالٍ يشرّع نوافذه بلا حدود. يحمل شغفًا لا ينطفئ، ويكتب ليظل حاضرًا في وجه الغياب، وليبقى الضوءُ ممكنًا مهما طال الليل.
منال غانم محمد هي كاتبة مصرية وقاصة وباحثة في القانون الإداري، تحمل ليسانس الحقوق، وتنتمي إلى طليعة المثقفين المصريين الذين جمعوا بين التخصص القانوني والنشاط الثقافي والاجتماعي. عُرفت منال بنشاطها الملحوظ في العمل العام، إذ تتولى عدة مناصب مهمة، أبرزها المنسق العام لجمعية أصدقاء المحارب، والأمين العام لجمعية روح الحب الثقافية الاجتماعية العربية، إضافة إلى عضويتها في مجلس إدارة كلتا الجمعيتين. وتلعب دورًا بارزًا كمستشار إعلامي للصالون المصري الثقافي، وعضو فاعل في نادي أدب حلوان، ما يعكس حضورها القوي في المشهد الأدبي. إلى جانب نشاطها الثقافي، تسهم منال في العمل المجتمعي والحقوقي، حيث تشغل منصب أمين لجنة المرأة بمكتب حقوق الإنسان، وتشارك في لجنة الإعلام بحزب حماة وطن، كما أنها عضو في المجلس الوطني مصر لدعم رئاسة الجمهورية. وتمتد مساهماتها أيضًا إلى المجال الإبداعي العربي من خلال عضويتها في الأمانة العامة لشعبة المبدعين والمنتجين العرب. وتُعرف منال غانم بأسلوبها الأدبي الإنساني، حيث تعالج في كتاباتها قضايا المجتمع من منظور واقعي، ما يجعلها صوتًا نسائيًا مثقفًا وفاعلًا في خدمة الثقافة والوطن.
مواليد القاهره مدير اداره سابق وحاليآ بالمعاش صدر لى ديوان صرخه 2010 ديوان واجهة مصر 2012 ديوان امى قصيده مصريه 2016 ديوان على قدى بعناية اتحاد الكتاب 2022 رواية الشيطان سيدة عام 2024 تحت الطبع ديوان لما كنا صغيرين تحت الطبع رواية حلم المنصه عضو عامل بإتحاد الكتاب محاضر مركزى بقصور الثقافه بالقاهره عضو كثير من المنتديات الثقافيه
عامر شارف شاعر وأكاديمي جزائري وُلد سنة 1961 ببلدية الفيض في ولاية بسكرة. اشتغل لسنوات في ميدان التخدير والإنعاش بعد تخرّجه من معهد الصحة بباتنة عام 1984، ثم حصل على الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة بسكرة، وتفرغ لاحقًا للكتابة والتدريس. بدأ تجربته الشعرية في الثمانينات، ونشر أعماله في عدد من الصحف الجزائرية. أصدر عدة دواوين منها "الظمأ العاتي"، "رائحة الملامح"، "أغاني عام الجمر"، و"تنهيد النهر"، إلى جانب كتب نقدية تناولت الشعر الشعبي والجاهلي، وقصيدة النثر، والعلاقة بين الشعر والطب. نشط ثقافيًا من خلال عضويته في اتحاد الكتاب الجزائريين وتأسيسه لجمعيات أدبية ببسكرة. في السنوات الأخيرة، أصدر ديواني "آيات السحر" و"عبق الطين"، وكتابًا نقديًا بعنوان "شعرية الأنثى" قدّم فيه دراسة حول تجارب شاعرات عربيات معاصرات، ما رسّخ مكانته كصوت أدبي فاعل في الجزائر والعالم العربي.
وُلدتُ في مدينة ٱسفي أبلغ من العمر 20سنة منذ نعومة أظافري، وجدتُ في الحرف ملجأً، وفي الكتابة وسيلةً للتعبير عمّا يضجُّ به قلبي من مشاعر وأفكار. أحببتُ الشعر مبكرًا، وكنت أجد في الكلمات سكنًا لروحي، وهروبًا جميلاً من صخب الواقع. شاركتُ في عدة مسابقات مدرسية للكتابة، وكان لقلمي حضورٌ بسيط، لكنه صادق. أكتب عن الحب، عن الوطن، عن الحنين، عن الوحدة، وعن أشياء لا تُقال بصوتٍ عالٍ، بل تُوشوش بها القصائد. أؤمن أن الكتابة ليست ترفًا، بل نجاة. وأنّ الحرف حين يخرج من القلب، يصل. بنزينون لبنى
Adresse : Nabeul Adresse mail : riadh.ligimi@yahoo.com Facebook : Ligimi Riadh A PROPOS DE L'AUTEUR Riadh Lijimi est issu d'un milieu où l'on étudiait autant en arabe qu'en français.Il aimait écrire des poèmes depuis son jeune âge.Son ouvrage poétique "Confidences suivies de la valse des mots"est composé de deux parties(ou deux recueils) qui offrent une immersion dans son univers poétique empreint de poésie et plein de nuances. PUBLICATIONS "Confidences suivies de la valse des mots",recueil poétique publié chez Le lys bleu à Paris en juin 2024. ( recueil en vente sur plusieurs sites : Le Lys Bleu, Amazon, fnac,Cultura,Rakuten etc...) PROJETS Publications d'autres recueils poétiques dont un recueil sur Gaza. ACTIVITES LITTERAIRES - Participation à des rencontres litteraires - Lecture de poèmes à haute voix dans des centres culturels et des clubs de poésie Publication sur Facebook de textes poétiques.
عبد الرحيم حمّام، كاتب وفنان جزائري، وُلد في الأوّل من ماي سنة 1972 ببوعنداس في ولاية سطيف، ويحمل الجنسية الجزائرية. متزوّج وأب لخمسة أبناء، ويقيم حاليًا بمدينة بجاية. يتقن اللغة الأمازيغية كلغة أم، ويتحدّث العربية بطلاقة، إضافة إلى معرفته المتوسطة بالفرنسية والأساسية بالإنجليزية والألمانية. تحصّل عبد الرحيم حمّام على شهادة البكالوريا سنة 1993، قبل أن ينال شهادة الليسانس في الفلسفة من جامعة قسنطينة سنة 1998، ثم شهادة الدراسات المعمقة في الفلسفة من جامعة باريس 8 سنة 2000. واصل دراسته لاحقًا ليُتوَّج بمستوى ماستر 2 في الفلسفة العامة من جامعة سطيف 2 سنة 2019. وقد رافق مسيرته الأكاديمية بتكوينات فنية في مجالات عدّة، أبرزها التصوير الفوتوغرافي. تميّز حمّام بحضورٍ لافت في الساحة الثقافية والأدبية الجزائرية من خلال تعدّد مجالات إبداعه بين الشِّعر والموسيقى والمسرح والتصوير الفوتوغرافي. أصدر ديوانين شعريين بالأمازيغية، من بينهما "ثيسمطي" سنة 2018 و"إفطوجن – شرارات" سنة 2020، وكلاهما تُرجم إلى اللغة العربية. كما صدرت له رواية بعنوان "سهى واللوغوس" سنة 2021، نالت المرتبة الثانية في مسابقة أدبية وطنية. في مجال المسرح، كتب عبد الرحيم حمّام عدّة نصوص، من أبرزها: "قاع كيف كيف"، "المغرورة والكذّاب"، و"Sophos"، وقدّم عروضًا منودرامية شارك بها في مهرجانات وطنية ودولية، من بينها مهرجان قرطاج الدولي للمنودراما سنة 2022. أما في الميدان الموسيقي، فقد ساهم بإصدار أربعة ألبومات غنائية باللغة الأمازيغية، أوّلها كان بالتعاون مع فرقة "إزورار" سنة 1998، تلتها أعمال أخرى مثل "تيرقين" و"أنزار"، حيث عبّر من خلالها عن هويته الثقافية وهموم الإنسان الأمازيغي. برز أيضًا في فن التصوير الفوتوغرافي، إذ نظّم ستة معارض فردية بين 2019 و2024، وشارك في ملتقيات ومعارض وطنية ودولية، أهمها مشاركته وتمثيله للجزائر في تونس. وقد تُوِّج بعدة جوائز، منها الميدالية البرونزية في الملتقى الدولي ببنزرت سنة 2022، والميدالية الفضية في ملتقى قبلي، إضافة إلى تكريمه بوسام "عامر" نظير تألقه في هذا الفن. يمثّل عبد الرحيم حمّام نموذجًا للفنان متعدد المواهب الذي جمع بين الفلسفة والإبداع، واستطاع أن يترك بصمته في عوالم الأدب والفن الجزائري المعاصر.
وُلد الشاعر حبيب كعرود يوم السادس من ديسمبر سنة 1954 بمدينة تطاوين، حيث تشكّلت ملامح طفولته الأولى، وهناك خطّ البدايات الشعرية التي ستلازمه طيلة العمر. درس في المدرسة الابتدائية برقبة تطاوين، ثم واصل تعليمه بالمعهد الثانوي "2 مارس" بحلق الوادي، قبل أن ينفتح على دراسات أوسع في المركز التونسي الكندي لعلوم الاقتصاد والتصرّف. تدرّج في مسيرته المهنية حتى أصبح إطارًا إداريًا بارزًا بإحدى المؤسسات العمومية، ثم تولّى إدارة مكتب للخدمات الإدارية واللوجستية. كما انخرط في مجال التكوين، فكان مكوّنًا تقنيًا في السلامة المهنية والآليات. إلى جانب مساره الوظيفي، ظلّ حاضرًا في نبض المجتمع، ناشطًا في قضايا الشأن المدني والفلسطيني، ومسؤولًا عن الثقافة في جمعية "أنصار فلسطين". هذا الانخراط الاجتماعي والثقافي منح تجربته الأدبية عمقًا إنسانيًا وقيمة ملتزمة. كتب الشعر منذ الصغر، وتوزّعت قصائده بين الفصيح والعامية، فجاءت محمّلة بالالتزام والوجدان. كما كتب أغاني باللّهجة العامية، وأبدع نصوصًا ذات نَفَس إنشاديّ وغنائيّ. ولم يكتفِ بالشعر، بل كان منخرطًا في الإعلام الثقافي من خلال إعداد وتنشيط برامج إذاعية وتلفزية. بين الشعر والالتزام، وبين العمل الثقافي والمجتمعي، نسج حبيب كعرود مسيرة غنية، ظلّت شاهدة على حضور الكلمة في معترك الحياة اليومية، وعلى إيمانه بأن الثقافة صوت المقاومة والحرية.
أحمد مليحيق، شاعر تونسي يتجاوز التقاليد ويشق طريقه بأسلوب قائم على الأصالة والابتكار. ديوانه الأول "يكاد يرى عماه" يضعه في خانة الكتابة الخارجة عن المألوف، تلك التي تستدعي لغات جديدة للمشاعر والتأملات. حضوره في فعاليات مثل ملتقى شعر المقاومة، ونشره في منتديات أدبية مرموقة، يبرز اندماجه في فضاء الكتابة المتجددة. قصيدته المنشورة في نيابوليس تنمّ عن شاعر لا يفقد صوته بين الحشود، بل يضمن له نبضًا شهميًا وميادين عبور إنساني.
رماح الجلاصي إعلامية وإذاعية تونسية شغوفة، تمتلك خبرة في تقديم البرامج الإذاعية وإعداد المحتوى والتنسيق التحريري. اشتغلت بإذاعة فيتا ببني خلاد، حيث قدّمت برامج تهتم بالتنمية والبيئة والثقافة مثل 2H-Vitaa وVitaa Beach. تتميّز بقدرتها على التواصل والإقناع والبحث الصحفي، وتتقن إعداد البرامج المباشرة والمسجلة. تتحدث العربية بطلاقة، وتملك مستوى متوسطًا في الفرنسية والإنجليزية، وتهتم بالإعلام، النقاش الثقافي، وتطوير الذات.
احتفظ بتسجيل الدخول حتى أقوم بتسجيل الخروج
نسيت كلمة المرور؟
سيتم إرسال كلمة مرور جديدة لبريدك الإلكتروني.
هل استلمت كلمة مرور جديدة؟ سجّل الدخول هنا
ندعو الأدباء والشعراء وسائر المبدعين إلى أن يُضيئوا حضورهم بيننا بتسجيل أسمائهم وتعمير الاستمارة التالية، ثم النقر على زر «أرسل» ليكون اسمكم ضمن قائمة الدعوات إلى تظاهراتنا الثقافية القادمة — حيث يلتقي الإبداعُ بنبض الحياة، وتُصاغ الكلمةُ في فضاءٍ يليق بكم وبأحلامكم.