36 شَمس الضُّحى لَولا شُعاعُك بإشراقيقَلبي وَلا حَطَّت بِظِلِّك الأَملاكُ طراقي أَنت النّعيمُ الَّذي يَفيضُ عَلى قَلبيوَأَنتَ رُوحُ الفُؤادِ وَالأَعماقِ أَشرَقتِ في قَلبِي بِلا مِنَّةٍوَأَنَرتِ دُنيايَ بأحسن أخلاقي أَنت الحَياةُ الَّتي تُزَهِّرُ في قَلبيأَزهارَ رَبيعِ العُمُرِ المُشرِقِ الباقي فَما الَّذي يُنسيكِ مِن وَصلي وَمِن لَقيوَأَنتِ في قَلبي عَزيزَةُ المَشاعِرِ باقي وَأَنتِ رُوحُ الفُؤادِ في كُلِّ حَديثٍوَأَنتِ نورُ العَينِ مَشهُدِ أشواقي تَشعُرينَ بي وَأَشعُرُ بِكِ في هُدىًوَنَتَشارَكُ الأَحلامَ في كُلِّ أوراقي فَما الَّذي يُبعِدُنا وَنَحنُ عَلى قَدرٍمِنَ الوِدادِ وَالحُبِّ وَالوفاقِ أَطَولَ عُمرِي أَنسى حُبَّكِ أَو أَبدوبِلا حُبِّكِ في الدُّنيا وَلا أُحسِنُ العُناقِ وَيَبقى الحُبُّ رَغمَ البُعدِ يَنهَضُنيلِلعُمرِ مَرَّةً أُخرى بِلا نِفاقِ وَيَبقى الشَوقُ يَحفِزُني للقائكفي كُلِّ حينٍ بِلا مَللٍ طارقي وَيَبقى الوِردُ في خَدِّكِ يَزهَرُ ليرَغمَ الزَمانِ وَطولِ البُعدِ وَالعُناقِ فَلا تَنسَينَ مِن قَلبِي حَبيبتَهُفَما لِقَلبِي سِواكِ مفتاح اغلاقي وَأَنا الَّذي أَبذُلُ العُمرَ لِأَجلِكِما أَبالي الزَمانَ وَلا أَخشى الفِراقِ فَكوني لِقَلبي مَلاذاً وَمَأواهُوَكوني لَهُ نوراً وَحُبّاً وَإِطلاقِ فَما لِحَياتِي مَعنىً مِن دونِكِوَلَولا حُبُّكِ ما طابَت هيام عاشقي وَأَنتِ الَّتي تُحيي قَلبي بِحُبِّهاوَتَجعلُ الدُنيا في عينيّ راقي أَنتِ الأَماني الَّتي أَرجو لِقاءَهاوَأَنتِ الأَمَلُ الَّذي يُنيرُ طريقي فَكوني لِحُبي لَكِ الدائمِ رُكنَهُوَكُن لِقَلبي في كُلِّ حينٍ مُراقي الشاعر عصام أحمد الصامت