1K حين تتسمع طرقات الحرفالكل يصغي، لكنهم يسترقونإحدى الحواس. جمجمة الجثمان،إصغاء المقابر لقصب ينمو قبل تحية المغيب،أناشيد القتال لا تزهر في عمى الحقد. ارجع البصر حرفين،وألتقط آخر الحروف،وانتقي من ثلث العلةمتفردة الانتماء. سأخفي وجهيحين أشرقخلف سبات النطق،طائفة أو فئةمن وداعة الماسكين. إنا رأيناه،استوى وما اتكأ. وما أدراكما متكأ الانتظام. إنا بعثناهمن روع الارتباك،يتقن لغة الأنفاق،مهارة المئذنة، اتزان القباب. امتزجتبما توارى مما لا ترى.رتلت دهشة الشك،ترنم متصدعا،تعابير مكتظة بالاستفسار. ثقوب الرياح،ذهول الذاكرة،انتبه التوهم،كيف أخترق؟شقوق القول،كي لاأتدفق حمحمات نائحات. أنفصل عني ومنك،أودعني،ربما يفارق الغيثغفلة الغيم. رذاذا تمطرني،أختنق ولا ترتحل،ناهٍ نهيا منهيّابين اليقين والاطمئنان. مناهجمن عويل التوابيت.أزف التراب،قبرك قبرا،وما لانمن هطل الدعاء. وإن اللصوصنهبوا الرخام والنقوش،رشاقة الخشوع،ليونة الابتهال،بعضا من الجثث،ولم يقرأوا الفاتحة. أقفلت بين الخفقان والقلقنوافذ التشتت.لم يرتمِحذو لفائفتجاور استضاءات أناملي. انتظمت فوضى النبض،من يقاسمني فوضايفهو آمن،ومن يسترق أجراسيفهو آثم. قلت: تداعى يا جسدي،زاخرة أضلاعك بمنحنيات الانبثاق. استشهد دافئ الأطراف،والأحلام احتضنته. دمعة الصمت، أطلق زفرتك،تطلق رنين المدافن،تخثر قصبا مرفرف الخفقات. بين الوحدة والترحيل أغنية،فوق الركام يصعد نجم.أبصرت غوامض التعابير، تحسست ما انكشف،وانطبق متوسدا ذهول الغبار. خانه لون لا يشبه عزفاأعلى الأنقاض. بين الطوفان والهدنة والنفق،لا تبتئس يا حرف،سنغني سرا ونتلألأ جهرا. جناحان،راقت للمخالب كتفي.ليلأقل اختفاءمما كتمت. شق ما فوق الارتجاج،حشرجة أخاديد،أدناهمارعشة الاهتزاز. رجفة رجفة،طمأنينة ارتيابي.أتهادى ولا أرتعد،اشتقت من النجوملهفة الكهوف،غرابة المغاور،تلك تجاويف المعراج،“إستبراق” قبل الإسراء. استقصى المغيب غيبا.قلت: ما يدريك؟ابتدأت أم انتهت قصيدتي؟أنبئني وأكتم. اكتمل بين انشقاق الشظايا،لم يستعد بالقبو. إنا سميناهسدرة الشهداء. انجذب البصرمن انبهار المواقيت.إذا لماذا؟يسامر المنجموندهشة التأويل.أرفع كفك،تجلى. مقطوع الركض،متماسك القبض.سأقتلع من الاشتياقناي ونعش وحرف،وما تبعثر من الحصى،لأحصي أضرحةالمبتهجين بالانبعاث. ما انقشع من أقصى الحلق،قيامة الانبثاق. حرمت على الحواسحسيس السرائر.تمنىقبلة توديعا ومشيعات.تلكرفة الانتهاء. من منهمااستهنأ هدأة الزهاد؟إذا لماذا؟؟استحسن الوردغفوة الجفاف. طالت مطاردة الالتماع،استفاق مشعابين السهو والإدراك.هدم مشكاة العاشقين،استغوى الندى،اعتصر براءة الحشر. لا الملح تتعطر،ولا البياض تلطخ. تجانست المترادفات. قريب من الخلوة،والانعزال أقرب.من الرغبة والقصيد معكم،والليل يترقبني ويرقبني. أبتسم وخلف وجهيوردة غفلت الغيمة عن إيقاظها.استيقظت، أدركتني الريح،وسألت ألوانا تشبه تماماملامح الارتعاش. مزجت أو رتبتما خبأت: سقف، باب، نافذة.ماذا سيفتح؟ وماذا ثقبت؟ لكل سقف سماء وله الأرض،لكل نافذة نجم ونجم،والقمر يطرق باب الصقيع. لا تمكث متشردا،ما تساقط من الشغف ندى،قبل زهرة مالغصنها ولم تنكسر. حاول اقتلاعها، تحيطهاأو تحنيطها بماء.الشمع واستعرما أضاء منها،واهجر المشاعللمسرب الاشتعال. استأنست ما أنس الرعاةبين الربوة والبركان.انفجر الاسوداد ملتحفاعباءة اللاهثين. تقدم الناي، رافقته،وتخلف الحاقدون.خفقاتيبريئة من دمي.