قاصّة وشاعرة أصيلة بني خيار من ولاية نابل. حائزة على الإجازة في اللغة والحضارة والآداب العربيّة وعلى شهادة الكفاءة في البحث حول كتاب "المحاسن والأضداد" للجاحظ. أصدرت مجموعة قصصية أولى بعنوان"على صفيح ساخن" سنة 2021 ثم مجموعة ثانية بعنوان"الطّوق" سنة2024. لي مشاركة كذلك في ديوان مشترك " فسحة في رحاب الكلمات" لي مؤلفان جاهزان للنشر في فن الرّسائل وفي الرّواية.
نجاة الورغي، شاعرة تونسية متحصّلة على الأستاذية في الآداب الفرنسية والإجازة في اللغة الروسية، ومتفقّدة متقاعدة للغة الفرنسية بسلك التعليم. تكتب الشعر باللغتين العربية والفرنسية، ولها أيضًا محاولات شعرية باللغة الروسية قدّمت في المركز الثقافي الروسي بتونس وكتبت عنها الصحف الروسية. مثّلت تونس ثقافيًا في شبابها ضمن برنامج عالم شباب كندا – Jeunesse Canada Monde، لتواصل بعد ذلك مسيرتها الأدبية بإصدار أربع مجموعات شعرية: اثنتان بالعربية (أنا لست شاعرة..!، مناجاة مع الكون والكائنات) واثنتان بالفرنسية (Nuages، Amours proches et lointaines). كما أنجزت تراجم شعرية ونثرية من العربية إلى الفرنسية لأدباء من تونس ومن بلدان أخرى. نال عطاؤها جوائز وطنية ودولية، منها: جائزة نادي الطاهر الحداد للشعر باللغتين، جائزة "زبيدة بشير" الوطنية، جائزة نساء منتدى المتوسط العالمية للقصة القصيرة، إلى جانب وسام الاستحقاق الثقافي الوطني برتبة "فارسة" وميدالية القوات المسلحة التونسية. كما كرّمتها اليونسكو مع نخبة من شعراء العالم باعتماد قصائدها ضمن مختارات تمثّل شعر القرن العشرين. دعيت للمشاركة في ملتقيات ولقاءات شعرية داخل تونس وخارجها (المغرب، إسبانيا، بلجيكا، فرنسا...)، كما نشطت في دور الثقافة واتحاد الكتّاب التونسيين والإذاعة والصحافة المكتوبة. وقد أدرج اسمها ضمن موسوعات أدبية عالمية، لتظل تجربتها علامة مضيئة في المشهد الشعري التونسي والعربي.
نور الهدى دمراوي، تلميذة بالسنة الثالثة إعدادي – مسار دولي، برزت بخطابها وتمكّنها من اللغة العربية، حيث تُوّجت خطيبة جهة فاس مكناس، ونالت الرتبة الأولى جهوياً في المشروع الوطني للقراءة لموسم 2023-2024. تألّقت أيضاً في تحدي القراءة العربي وتأهلت للموسمين الوطنيين، كما تخطّ خطواتها الأولى في مجال الإبداع الأدبي من خلال روايتها ملحمة الماضي.
كوثر الطاهر البلعابي، أستاذة لغة وأدب عربي من مدينة تالة بولاية القصرين – تونس، حاصلة على الأستاذية في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان. تُدرّس منذ 35 سنة بالمعاهد الثانوية برتبة أستاذ أوّل مميّز درجة استثنائية. إلى جانب عملها التربوي، هي أديبة وناقدة وشاعرة تكتب القصيدة العمودية والحرّة والومضة، إضافة إلى السرد والخاطرة باللهجة التونسية. عضوة باتحاد الكتّاب التونسيين منذ 2021، وناشطة بجمعية ابن عرفة الثقافية منذ 2019، شاركت في عديد الملتقيات والمهرجانات الأدبية الوطنية والعربية، منها مهرجان شعر الحرية بسيدي بوزيد وملتقى الشهيد صالح بن يوسف للأدب الملتزم بجربة. نُشرت دراساتها ومقالاتها في صحف ومجلات تونسية وعربية مثل الأهرام المصرية والحياة الثقافية والشارع المغاربي. نالت جوائز عدّة منها الجائزة الثانية في مسابقتي رائدات بلادي وزهرة الشمال لشاعرات تونس، وكرّمَتها مندوبيّة المرأة والأسرة سنة 2024 ضمن تظاهرة "نساء ناجحات". أصدرت ثلاث مجموعات شعرية: من جرحها تزهر (2021)، كوثر الصباح (2023)، وسفر على نار باردة (2024)، ولها رواية وكتاب نقدي قيد النشر. أسست نادي "فصول أدبية" لتشجيع الإبداع الأصيل ومقاومة الرداءة والتطبيع الثقافي.
كوثر الصحراوي هي شاعرة تونسية معاصرة تُعرف بأسلوبها الشعري العميق والوجداني، حيث تعبر عن مشاعر الحب والألم والوجود بأسلوب شاعري رقيق. تُلقب بـ "الشاعرة الغجرية"، وتتميز قصائدها بالتعبير عن التجارب الإنسانية العميقة. من أبرز قصائدها: الوجع": تعبّر فيها عن ألم الحب والصمت والخذلان، "الموت ولادة": تتناول فيها موضوعات الوجود والبعث من الألم، تُعد كوثر الصحراوي من الأصوات الشعرية التونسية التي تعكس تجاربها الشخصية والإنسانية في أعمالها الأدبية.
أستاذة وباحثة دكتوراه فلسفة بين الحداثة والحداثة المغايرة تونس
ولدتُ عام 1986 في محافظة الرقة السورية في مدينتي (الطبقة) الواقعة بالقرب من سد الفرات، ترعرعت فيها وتعلمت التعايش مع كل فئات المجتمع فقد كانت مدينتي نموذجا مصغرا لسورية وكنت محبا للقراءة أرتاد مركزها الثقافي المليء بالكتب بعد أن أنهيت الثانوية انتقلت لدراسة اللغة العربية وآدابها في جامعة حلب وتخرجت فيها عام 2009 وبعد قيام الثورة السورية لجأت إلى تركيا وبقيت فيها لمدة سبع سنوات عملت خلالها في تعليم الطلاب السوريين اللغة العربية. كما كان لي نشاط أدبي وثقافي في صالون أدبي سوري كنت أحد أعضائه الفاعلين. أنشر مقالاتي الأدبية التي أكتبها على وسائل التواصل الاجتماعي وهي متنوعة في مواضيعها. كما أكتب بعض نصوص الشعر العمودي والحر. أحب الثقافة وأجد نفسي سعيدا حين أكون محاطا ببيئة إيجابية من المبدعين والمفكرين.
جائزة أولى للشعر 2008 صدر لي لا شيء أبقى من الحبٌ 2008 وسنوات الحبٌ والشٌعر 2022 كتبت في جريدة الشروق التونسية جريدة الإعلان التونسية وفي مجلات عربية وصحف
عمر سبيكة، شاعر تونسي وُلد في 14 أكتوبر 1958 بمدينة حمّام الأنف. تخرّج مهندسًا مساعدًا في النسيج باختصاص الصباغة والتكملة من المعهد الأعلى للنسيج بقصر هلال، لكنه اختار أن يجعل من الشعر مساره الأوسع ومن الكلمة فضاءه الأرحب. أصدر منذ سنة 2001 أكثر من أحد عشر ديوانًا شعريًا، منها: عناق، الأرض تركض خلف خطاها، كليم الورد، أفق الناي... جناح القطا، بيان الحديقة، إلى آخر المطر، الوثبة البيضاء، خيال الماء، أنا لست هنا، وما وقر من القصائد. وقد حازت بعض أعماله جوائز عربية بارزة، مثل جائزة القدس الدولية الأولى (2022) عن ديوانه خيال الماء، وجائزة البديع العربي الأولى (2022) عن ديوانه أنا لست هنا. وفي سنة 2025، أصدر سيرته الذاتية بعنوان الأرض تشقى. إلى جانب الشعر، مارس عمر سبيكة الإبداع السينمائي منذ السبعينات، فكتب وأخرج أفلامًا قصيرة روائية ووثائقية نالت جوائز في المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية. وهو أيضًا ناشط نقابي ساهم في تأسيس النقابة الأساسية للموظفين وتقنيي المخابر بالقطب التكنولوجي ببرج السدرية، وفاعل حقوقي شغل منصب كاتب عام فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بحمام الأنف–الزهراء–رادس من 1989 إلى 2015. شاعر مناضل، جمع بين القلم والالتزام، وبين القصيدة التي تبحث عن الجمال والحرية، والعمل النقابي والحقوقي الذي يحمي كرامة الإنسان.
احتفظ بتسجيل الدخول حتى أقوم بتسجيل الخروج
نسيت كلمة المرور؟
سيتم إرسال كلمة مرور جديدة لبريدك الإلكتروني.
هل استلمت كلمة مرور جديدة؟ سجّل الدخول هنا
ندعو الأدباء والشعراء وسائر المبدعين إلى أن يُضيئوا حضورهم بيننا بتسجيل أسمائهم وتعمير الاستمارة التالية، ثم النقر على زر «أرسل» ليكون اسمكم ضمن قائمة الدعوات إلى تظاهراتنا الثقافية القادمة — حيث يلتقي الإبداعُ بنبض الحياة، وتُصاغ الكلمةُ في فضاءٍ يليق بكم وبأحلامكم.