أحمد مليحيق، شاعر تونسي يتجاوز التقاليد ويشق طريقه بأسلوب قائم على الأصالة والابتكار. ديوانه الأول "يكاد يرى عماه" يضعه في خانة الكتابة الخارجة عن المألوف، تلك التي تستدعي لغات جديدة للمشاعر والتأملات. حضوره في فعاليات مثل ملتقى شعر المقاومة، ونشره في منتديات أدبية مرموقة، يبرز اندماجه في فضاء الكتابة المتجددة. قصيدته المنشورة في نيابوليس تنمّ عن شاعر لا يفقد صوته بين الحشود، بل يضمن له نبضًا شهميًا وميادين عبور إنساني.
جائزة أولى للشعر 2008 صدر لي لا شيء أبقى من الحبٌ 2008 وسنوات الحبٌ والشٌعر 2022 كتبت في جريدة الشروق التونسية جريدة الإعلان التونسية وفي مجلات عربية وصحف
وُلد الشاعر حبيب كعرود يوم السادس من ديسمبر سنة 1954 بمدينة تطاوين، حيث تشكّلت ملامح طفولته الأولى، وهناك خطّ البدايات الشعرية التي ستلازمه طيلة العمر. درس في المدرسة الابتدائية برقبة تطاوين، ثم واصل تعليمه بالمعهد الثانوي "2 مارس" بحلق الوادي، قبل أن ينفتح على دراسات أوسع في المركز التونسي الكندي لعلوم الاقتصاد والتصرّف. تدرّج في مسيرته المهنية حتى أصبح إطارًا إداريًا بارزًا بإحدى المؤسسات العمومية، ثم تولّى إدارة مكتب للخدمات الإدارية واللوجستية. كما انخرط في مجال التكوين، فكان مكوّنًا تقنيًا في السلامة المهنية والآليات. إلى جانب مساره الوظيفي، ظلّ حاضرًا في نبض المجتمع، ناشطًا في قضايا الشأن المدني والفلسطيني، ومسؤولًا عن الثقافة في جمعية "أنصار فلسطين". هذا الانخراط الاجتماعي والثقافي منح تجربته الأدبية عمقًا إنسانيًا وقيمة ملتزمة. كتب الشعر منذ الصغر، وتوزّعت قصائده بين الفصيح والعامية، فجاءت محمّلة بالالتزام والوجدان. كما كتب أغاني باللّهجة العامية، وأبدع نصوصًا ذات نَفَس إنشاديّ وغنائيّ. ولم يكتفِ بالشعر، بل كان منخرطًا في الإعلام الثقافي من خلال إعداد وتنشيط برامج إذاعية وتلفزية. بين الشعر والالتزام، وبين العمل الثقافي والمجتمعي، نسج حبيب كعرود مسيرة غنية، ظلّت شاهدة على حضور الكلمة في معترك الحياة اليومية، وعلى إيمانه بأن الثقافة صوت المقاومة والحرية.
قاصّة وشاعرة أصيلة بني خيار من ولاية نابل. حائزة على الإجازة في اللغة والحضارة والآداب العربيّة وعلى شهادة الكفاءة في البحث حول كتاب "المحاسن والأضداد" للجاحظ. أصدرت مجموعة قصصية أولى بعنوان"على صفيح ساخن" سنة 2021 ثم مجموعة ثانية بعنوان"الطّوق" سنة2024. لي مشاركة كذلك في ديوان مشترك " فسحة في رحاب الكلمات" لي مؤلفان جاهزان للنشر في فن الرّسائل وفي الرّواية.
كوثر الصحراوي هي شاعرة تونسية معاصرة تُعرف بأسلوبها الشعري العميق والوجداني، حيث تعبر عن مشاعر الحب والألم والوجود بأسلوب شاعري رقيق. تُلقب بـ "الشاعرة الغجرية"، وتتميز قصائدها بالتعبير عن التجارب الإنسانية العميقة. من أبرز قصائدها: الوجع": تعبّر فيها عن ألم الحب والصمت والخذلان، "الموت ولادة": تتناول فيها موضوعات الوجود والبعث من الألم، تُعد كوثر الصحراوي من الأصوات الشعرية التونسية التي تعكس تجاربها الشخصية والإنسانية في أعمالها الأدبية.
مواليد القاهره مدير اداره سابق وحاليآ بالمعاش صدر لى ديوان صرخه 2010 ديوان واجهة مصر 2012 ديوان امى قصيده مصريه 2016 ديوان على قدى بعناية اتحاد الكتاب 2022 رواية الشيطان سيدة عام 2024 تحت الطبع ديوان لما كنا صغيرين تحت الطبع رواية حلم المنصه عضو عامل بإتحاد الكتاب محاضر مركزى بقصور الثقافه بالقاهره عضو كثير من المنتديات الثقافيه
عمر سبيكة، شاعر تونسي وُلد في 14 أكتوبر 1958 بمدينة حمّام الأنف. تخرّج مهندسًا مساعدًا في النسيج باختصاص الصباغة والتكملة من المعهد الأعلى للنسيج بقصر هلال، لكنه اختار أن يجعل من الشعر مساره الأوسع ومن الكلمة فضاءه الأرحب. أصدر منذ سنة 2001 أكثر من أحد عشر ديوانًا شعريًا، منها: عناق، الأرض تركض خلف خطاها، كليم الورد، أفق الناي... جناح القطا، بيان الحديقة، إلى آخر المطر، الوثبة البيضاء، خيال الماء، أنا لست هنا، وما وقر من القصائد. وقد حازت بعض أعماله جوائز عربية بارزة، مثل جائزة القدس الدولية الأولى (2022) عن ديوانه خيال الماء، وجائزة البديع العربي الأولى (2022) عن ديوانه أنا لست هنا. وفي سنة 2025، أصدر سيرته الذاتية بعنوان الأرض تشقى. إلى جانب الشعر، مارس عمر سبيكة الإبداع السينمائي منذ السبعينات، فكتب وأخرج أفلامًا قصيرة روائية ووثائقية نالت جوائز في المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية. وهو أيضًا ناشط نقابي ساهم في تأسيس النقابة الأساسية للموظفين وتقنيي المخابر بالقطب التكنولوجي ببرج السدرية، وفاعل حقوقي شغل منصب كاتب عام فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بحمام الأنف–الزهراء–رادس من 1989 إلى 2015. شاعر مناضل، جمع بين القلم والالتزام، وبين القصيدة التي تبحث عن الجمال والحرية، والعمل النقابي والحقوقي الذي يحمي كرامة الإنسان.
حاتم بن حورية أصيل مدينة حمام الغزاز ولاية نابل معد و مقدم برامج على القناة التلفزية التونسية سابقا و عضو في إتحاد التونسي للشعراء الشعبيين و مؤلفي الأغاني فرع نابل 2
منال غانم محمد هي كاتبة مصرية وقاصة وباحثة في القانون الإداري، تحمل ليسانس الحقوق، وتنتمي إلى طليعة المثقفين المصريين الذين جمعوا بين التخصص القانوني والنشاط الثقافي والاجتماعي. عُرفت منال بنشاطها الملحوظ في العمل العام، إذ تتولى عدة مناصب مهمة، أبرزها المنسق العام لجمعية أصدقاء المحارب، والأمين العام لجمعية روح الحب الثقافية الاجتماعية العربية، إضافة إلى عضويتها في مجلس إدارة كلتا الجمعيتين. وتلعب دورًا بارزًا كمستشار إعلامي للصالون المصري الثقافي، وعضو فاعل في نادي أدب حلوان، ما يعكس حضورها القوي في المشهد الأدبي. إلى جانب نشاطها الثقافي، تسهم منال في العمل المجتمعي والحقوقي، حيث تشغل منصب أمين لجنة المرأة بمكتب حقوق الإنسان، وتشارك في لجنة الإعلام بحزب حماة وطن، كما أنها عضو في المجلس الوطني مصر لدعم رئاسة الجمهورية. وتمتد مساهماتها أيضًا إلى المجال الإبداعي العربي من خلال عضويتها في الأمانة العامة لشعبة المبدعين والمنتجين العرب. وتُعرف منال غانم بأسلوبها الأدبي الإنساني، حيث تعالج في كتاباتها قضايا المجتمع من منظور واقعي، ما يجعلها صوتًا نسائيًا مثقفًا وفاعلًا في خدمة الثقافة والوطن.
عامر شارف شاعر وأكاديمي جزائري وُلد سنة 1961 ببلدية الفيض في ولاية بسكرة. اشتغل لسنوات في ميدان التخدير والإنعاش بعد تخرّجه من معهد الصحة بباتنة عام 1984، ثم حصل على الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة بسكرة، وتفرغ لاحقًا للكتابة والتدريس. بدأ تجربته الشعرية في الثمانينات، ونشر أعماله في عدد من الصحف الجزائرية. أصدر عدة دواوين منها "الظمأ العاتي"، "رائحة الملامح"، "أغاني عام الجمر"، و"تنهيد النهر"، إلى جانب كتب نقدية تناولت الشعر الشعبي والجاهلي، وقصيدة النثر، والعلاقة بين الشعر والطب. نشط ثقافيًا من خلال عضويته في اتحاد الكتاب الجزائريين وتأسيسه لجمعيات أدبية ببسكرة. في السنوات الأخيرة، أصدر ديواني "آيات السحر" و"عبق الطين"، وكتابًا نقديًا بعنوان "شعرية الأنثى" قدّم فيه دراسة حول تجارب شاعرات عربيات معاصرات، ما رسّخ مكانته كصوت أدبي فاعل في الجزائر والعالم العربي.
احتفظ بتسجيل الدخول حتى أقوم بتسجيل الخروج
نسيت كلمة المرور؟
سيتم إرسال كلمة مرور جديدة لبريدك الإلكتروني.
هل استلمت كلمة مرور جديدة؟ سجّل الدخول هنا