في كل زاوية من هذه الأرض المحاصرة، هناك قلب ينزف بصمت، وروح تصرخ دون أن تجد من ينصت.غزة ليست مجرد اسم على خارطةٍ صغيرة، بل …
هذا النص ينهض على لغةٍ مشبعةٍ بالأسى والتمرد، حيث يسير الوجع في الأزقة عاري القدمين، شاهداً على انكسار الأرواح وتبدّد الملامح في وطنٍ يبيع أبناءه …
في زمنٍ يزداد فيه الصمت ثقلاً، وتُقاس فيه الأرواح بموازين السياسة الباردة، تبقى غزة وصمة عار على جبين الإنسانية، وجرحًا لا يندمل مهما حاول العالم …
ارحل، ولا تترك للريح منفذا ارحل، واحمل بقاياك على ظهر النسيان. وامسح أثرك حتى لا تتبعك عصافير الروح، في مواسم الحنين. ارحل …. ولا تسأل …
غزة الحبيبة،أكتب إليك من ركن بعيد من هذا العالم، من جهةٍ لا يصلها الدخان ولا أزيز الطائرات، لكن يصلها وجعك… المغرب. أكتب إليكِ لا ككاتب …
لم أكن سفّاحًا كما تظنّون.لم أقتل بدافع الغضب، ولا من أجل المال،ولا لأن الشر يسكنني كما تحبّ الحكايات أن تقول.كنتُ أقتل بدافعٍ آخر…بدافع الرحمة. هل …
عبرتني نوارس موكادور،ارتمت على وجعي،مدّت جناحيها فوق كتفي،وقالت…هنا، على هذه العتبة،وُلدتِ كالموجة الأولى،وهنا، فاض الحنين من خاصرة المدينة هنا كتبتِ القصيدةسقطت كدمعة على فرو قطةتموء …
أحيانًا، لا يبحث عن يدٍ تمسح دمعه،ولا عن صوت يربّت على قلبه بكلمات محفوظة.أحيانًا، كل ما يحتاجه… أن يختفي.أن يذوب في مكان لا يراه فيه …
وجئتك غيمة مشبعة بالأملأرتشف من رذاذك ملح الحياةأراقب المغيب كيف يغفو على صدرك المتراقصكحلم يتلاشى في المدى.يسافر بي الزمن، بين أزقة الذاكرةفيشدني الحنين إلي.أتذكرني، طفلة …
أيا بحر،قل لي…من الذي علمك الحزن؟من الذي أوصاك أن تحتفظ بالسر ولا تبوح؟من الذي جعلك مرآة لقلوب العاشقين،ثم تركك تبكي وحدك في آخر الليل؟ أيا …
لمعتْ في رأسِها شعرةٌ بيضاء،تتلألأ في خِصلاتِ الليلِ المتدلّيةكأنها رايةٌ من عالمٍ غيبي،تُلوّح بصمتٍ: أن الأجلَ يقترب أيتها الشعرة البيضاء،ما الذي جاء بكِ إلى أرضِ …
لم أكن يومًا ذلك الذي ينهار أمامهم.لم أطلب عناقًا طارئًا،ولا رفعت صوتي طالبًا نجدة.لم أبكِ على كتف أحد،ولا تركت أثرًا على الطاولة يدل على أنني …
احتفظ بتسجيل الدخول حتى أقوم بتسجيل الخروج
نسيت كلمة المرور؟
سيتم إرسال كلمة مرور جديدة لبريدك الإلكتروني.
هل استلمت كلمة مرور جديدة؟ سجّل الدخول هنا
ندعو الأدباء والشعراء وسائر المبدعين إلى أن يُضيئوا حضورهم بيننا بتسجيل أسمائهم وتعمير الاستمارة التالية، ثم النقر على زر «أرسل» ليكون اسمكم ضمن قائمة الدعوات إلى تظاهراتنا الثقافية القادمة — حيث يلتقي الإبداعُ بنبض الحياة، وتُصاغ الكلمةُ في فضاءٍ يليق بكم وبأحلامكم.