جاء السائح الألماني إلى تونس بحثًا عن شمسٍ دافئة وصحراء صامتة، ولم يكن يعلم أنّ القدر يقوده إلى مدينة لا تُشبه المدن… بل تُشبه قلبًا …
تقديم النص الشعري هذه القصيدة تسكن فضاء الرثاء الوجودي للوطن، وتُصوّر بلغةٍ مشحونة بالعاطفة والرموز حال أمةٍ فقدت وجهها، وتغرّبت عن ذاتها، حتى غدت أرضها …
فقدنا الطفولةَ…حين تساقطت الطائراتُ الورقيّةفي غيمٍ لم يَعُد يَضحك،وحين ابتلعَ الزقاقُ ضحكاتِناكما يبتلعُ الغيابُ العُمر. وفقدنا الوطن…بيتًا صار ظلًّا على الخريطة،وأذانًا غُرق في الضباب،وزيتونةً تبحثُ …
هذا النص الشعري يتّخذ صيغة المناجاة للوطن، فيناديه الشاعر بصدقٍ وحرقة، مستعملاً أسلوب التكرار “يا بلادي” ليؤكد على الارتباط العاطفي والروحي. تتناثر في القصيدة صور …
كتبت تحت وقع صورة طفل من غزة يحدّق في حطام بيته بعينين جامدتين ما عاد يرغب في البكاء ذاك الذي يحدق جامدًا تحجرت مقلتاه وروحه …
يا ربّةَ أقواسٍ قُزَحِيةٍوتمائمَ ليلٍ وزّعتْ شهوتُهُ على الساهرينتحتفينَ بالرياحِبالصقيعِ خارجَ الأسوارِولا سماءَ اليومَ تُخرجُ أثقالهامنْ أقبيةِ سماءٍ عتيقةٍلا صحائفَ ملأى بالغيابِولا ظلالَ ترتفعُ في …
لآخر مرّة من بعد ألفو قد ذبح الفؤاد بألف سيف أقول لأمّتي قولا صراحاألا يكفي من الخذلان يكفي أفيقي من سباتك فهو مخزبمضجع ذلّة بحضيض …
تمهيد: لم يكن محمود درويش مجرّد شاعر فلسطيني، بل كان صوتًا جمعيًّا للمنفى الفلسطيني، وضميرًا شعريًا لعصر عربي بأكمله. مثّل عبر نصف قرن من الكتابة …
فلسطينيّ من الجوع إلى الجذور أنا يا أبتي فلسطينيّ أرضى، شجرتي، حجارتي فلسطينيّ في جيناتي القدس هرموناتي القضيّة تصدح في لُهاتي وشم منحوت على جدار …
احتفظ بتسجيل الدخول حتى أقوم بتسجيل الخروج
نسيت كلمة المرور؟
سيتم إرسال كلمة مرور جديدة لبريدك الإلكتروني.
هل استلمت كلمة مرور جديدة؟ سجّل الدخول هنا
ندعو الأدباء والشعراء وسائر المبدعين إلى أن يُضيئوا حضورهم بيننا بتسجيل أسمائهم وتعمير الاستمارة التالية، ثم النقر على زر «أرسل» ليكون اسمكم ضمن قائمة الدعوات إلى تظاهراتنا الثقافية القادمة — حيث يلتقي الإبداعُ بنبض الحياة، وتُصاغ الكلمةُ في فضاءٍ يليق بكم وبأحلامكم.