إنّ الشّعرَ مِنَ الفُنون العربيّة الأولى عند العرب، فقد برزَ هذا الفنُ في التّاريخ الأدبيّ العربيّ منذُ قديمِ العصور إلى أنْ أصبحَ وثيقةً يمكنُ مِن خلالها التعرّفُ على أوضاعِ العرب، وثقافتِهم، وأحوالهم، وتاريخهم؛ إذ حاول العرب تمييز الشّعر عن غيره من أنواع الكلام المُختلف، من خلال استخدامِ الوزن الشعريّ والقافية، فأصبح الشّعر عندهم كلاماً موزوناً يعتمدُ على وجود قافيّةٍ مناسبة لأبياته.
هذا النص الشعري ينسج خطابًا حميميًا مع الفصل الحزين، فتحمله الشاعرة رسائل مثقلة بالخذلان والانكسار، تتهاوى عند العتبات خاوية كأمسيات بلا حكايا. تمتد الصور لتجعل …
تِلك المَسافة بَيننا وإنْ صُلِبَتْ بواقِعنا البُعَادُ، إليك مُسافِراً أرانِي وإليَّ أنتِ، كلّ خُطوة أرسمُها بخيالِي الحنِينُ تنبتُ صَفصَافةً سامِقةً على قلْبِها المَدى، وتعرشُ أفنَانُها …
بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أقدم لكم قصيدة وهي محاولة في مدح خاتم الأنبياء والرُسل المصطفى محمد صلّى الله عليه وسلٌم: أقول فيها : …
حين تتسمع طرقات الحرفالكل يصغي، لكنهم يسترقونإحدى الحواس. جمجمة الجثمان،إصغاء المقابر لقصب ينمو قبل تحية المغيب،أناشيد القتال لا تزهر في عمى الحقد. ارجع البصر حرفين،وألتقط …
يا ربُّ…ما أمسكتُ سلاحًا في يديلكنَّ قلبي ساحةٌومدىً طويلٌ من شظايا الانكسارْأنا لم أطلقِ الرصْفَاتِلكنّي نَزَفتُمع الطفولةِ،كُلَّما ماتتْ على جوعٍوعانَقَها الحصارْ يا ربُّ…ما صَفَّقتُ للمذبَحْ،وما …
تتشرّف المجلة الثقافية نيابوليس بنشر قصيدة عمودية بعنوان “لا يفتي قاعد لقائم” للشاعر القدير معمر الماجري الذي شارك بها في مجلس الأنس والأدب في دورته الرابعة تحت شعار: “الشعر …
تنشرح نفسي لما أذكرهُ تغمرني السكينة والسلامُ أصلي عليه وامدحهُ باسمه يطيب الكلامُ لما أخلصت في حبهِ رأيت في القبول علامةً ينتشي القلب بذكرهِ وفي …
الحداثة بمفهومها الروحي تتخطى عالم الزمن وتفتح طرقات التأمّل وتصلي خارج حدود المفردات. لو لم تكن كف الصهيل حديقةللماء ما كان التأمل ريمي فإذا جنان …
حين تصير الحياة تحت الركام، وتموت الأحلام قبل أن تولد، وتغدو السماء شاهدةً على كل هذا الظلم، لا يبقى للروح إلا أن تصرخ… صرخةَ الموت. …
في حركة تنمّ عن وعيه العميق بأهمية الفعل الثقافي كمحرّك لسواكن الانسان ولأهدافه الانسانية والقيمية الراقية بادر الشاعر التونسي المعروف وذي الصيت العالمي يوسف رزوقة …
أحببتهُ بكلِّ تفاصيلهِ ومفرداتِهِ…وزادَني حُبُّهُ وهَنا…لا أُفاضُ بحبّي كلماتٍ…ولا فضلَ أن يكونَ ممتحنًا…استشعرتُ من بعيدٍ اهتمامَهُ…ونبضاتي أخذتْ تُناديهِ…فاختصرَ الشعورَ…وأعلنَ الحضورَ…فسمعتُ قلبَهُ يدقُّ…ولا يُعطي لي وله …
تُضِيءُ مَعَاني الرُّوحِ في كُلِّ مَوْلِدِوَأَيُّ نَعِيمٍ في مَقَامِ مُحَمَّدِ؟! تَخيَّرَ كُلٌّ لَفْظَهُ زُمَرًا خَلَتْوَسِيقَتْ لِتَحْظَى بِالرِّضَا المُتّجَدّدِ فَسَلْ أَيُّهَا المُفْضِي إِلَى خَطَرَاتِهفُؤَادَكَ تُعْطَهْ مِنْ …
احتفظ بتسجيل الدخول حتى أقوم بتسجيل الخروج
نسيت كلمة المرور؟
سيتم إرسال كلمة مرور جديدة لبريدك الإلكتروني.
هل استلمت كلمة مرور جديدة؟ سجّل الدخول هنا