أنا لا أذهبُ إلى المقهى لأشربَ القهوة، بل لأنتظرَ وجهي يعودُ من الغياب. في مقهى النسيان رقمَ ثلاثةَ عشر، تجلسُ الأرواحُ حولَ الموائدِ مثلَ جُملٍ …
جاء السائح الألماني إلى تونس بحثًا عن شمسٍ دافئة وصحراء صامتة، ولم يكن يعلم أنّ القدر يقوده إلى مدينة لا تُشبه المدن… بل تُشبه قلبًا …
الإهداء إلى خريفٍ عبثَ بالجمال… ورحل. يومها، صوّر لي حبُّك عالمًا سحريًا غير هذا العالم،فنبت لي جناحان بريشان ناعمان كأحلامي الجديدة اللينة،حلّقت بي حتى نزلتُ …
كيف تتشكل خيوط الفن؟وعلى أيّ أسس يرسم الرسام لوحاته؟أين مكان الألم في نقل الجمال؟ وهل الذائقة الفنية وجدانيةٌ حسية،أم فكريةٌ جمالية؟ وهل الرسم مجرد ربط …
في حيٍّ شعبي صغير في إحدى ضواحي مدينة القمّاصة، وكان اسم الضاحية (التمرية) لأنها كانت مشهورة بالنخيل الذي يثمر بأجود أنواع التمور النادرة، عاش نادر …
ولأنه يوم إجازة رسمية رأى أن يلازم الشمس الزائرة للشرفة في منتصف النهار، أعاد الكرسي للوراء قليلا ومد ساقيه الى سور الشرفة… ألقى بعينيه نحو …
فتح نافذة غرفته، فابتسمت له الشمس وأرسلت إليه قُبلات ذهبية سرعان ما تغلغلت في جسده النحيل وسرت في عروقه دفئاً يزيد أمله برؤية طيور السنونو …
بعد منتصف الليل في طريق مقفر كان يسود فيه الظلام وكأن الشر كله اجتمع على أن يبقى سيد هذا المكان كنت كعادتها واقفة تنتظر مكافأة …
احتفظ بتسجيل الدخول حتى أقوم بتسجيل الخروج
نسيت كلمة المرور؟
سيتم إرسال كلمة مرور جديدة لبريدك الإلكتروني.
هل استلمت كلمة مرور جديدة؟ سجّل الدخول هنا
ندعو الأدباء والشعراء وسائر المبدعين إلى أن يُضيئوا حضورهم بيننا بتسجيل أسمائهم وتعمير الاستمارة التالية، ثم النقر على زر «أرسل» ليكون اسمكم ضمن قائمة الدعوات إلى تظاهراتنا الثقافية القادمة — حيث يلتقي الإبداعُ بنبض الحياة، وتُصاغ الكلمةُ في فضاءٍ يليق بكم وبأحلامكم.