شعر
حين تصير الحياة تحت الركام، وتموت الأحلام قبل أن تولد، وتغدو السماء شاهدةً على كل هذا الظلم، لا يبقى للروح إلا أن تصرخ… صرخةَ الموت. غَزَّةْ تُنادي والفُؤادُ مُمزَّقٌ،والقهرُ يَنسِجُ من دَمِ الأهلِ رِدًى. صَرَخَتْ جِراحُ النَّارِ في أحشائِها،والدَّمعُ سالَ …
أحببتهُ بكلِّ تفاصيلهِ ومفرداتِهِ…وزادَني حُبُّهُ وهَنا…لا أُفاضُ بحبّي كلماتٍ…ولا فضلَ أن يكونَ ممتحنًا…استشعرتُ من بعيدٍ اهتمامَهُ…ونبضاتي أخذتْ تُناديهِ…فاختصرَ الشعورَ…وأعلنَ الحضورَ…فسمعتُ قلبَهُ يدقُّ…ولا يُعطي لي وله الحقَّ في البوحِ…رفيقاتي ينظرنَ…يحدّقنَ…ينتظرنَ…متى الوصالُ…التجاهلُ ليس لهم…فمن حقِّهم أن يفرحُوا…بكلمةٍ معلنةٍ…لا بلعنةٍ مستهينةٍ.
تُضِيءُ مَعَاني الرُّوحِ في كُلِّ مَوْلِدِوَأَيُّ نَعِيمٍ في مَقَامِ مُحَمَّدِ؟! تَخيَّرَ كُلٌّ لَفْظَهُ زُمَرًا خَلَتْوَسِيقَتْ لِتَحْظَى بِالرِّضَا المُتّجَدّدِ فَسَلْ أَيُّهَا المُفْضِي إِلَى خَطَرَاتِهفُؤَادَكَ تُعْطَهْ مِنْ أَمَانٍ وَسُؤْدُدِ لِأَنَّ لِسَانَ الصِّدْقِ مَا زَالَ نَاطِقًافِدَاكَ أَبي أُمِّي وَكُلُّ مُوَحِّدِ وإنْ كَانَ للْمُشْتَاقِ …
إِنِّي بَعِيدًا قَدْ رَمَيْتُ حِبَالِيفَهِيَ الْمرَاسِي مَثْبِتَاتِ جَلاَلِي فَوْقَ الرِّمَالِ الْبِيضِ عِنْدَ مَرَابِعِيإِنِّي هُنَاكَ قَدْ تَرَكتُ رِحَالِي في كلّ شطآن البلاد موانئيمن كلّ وديان البلاد قِلالي ما تحمل الصّابات يدخل بيدريمن كلّ أشجَار البلاد سلالي وَشَرِبْتُ مِنْ مَاءِ “الرِّبَاطِ” مَرَارَهُوَطَرَحْتُ …
غريبٌ أنا،أخافُ أن يسبقني الموتُ،فأُدفنَ في أرضٍ لا تعرفُ اسمي،ولا تُعيدُ إلى أذنيأذانَ طفولتي. غريبٌ أنا،أحملُ على ظهري حقائبَ الحنين،أُخبّئُ قلبي من البرد،وأُحدّثُ وجهي في المرايا،فلا يعرفني أحد. غربةٌ تسكنني،تمضي بي في شوارعَ صمّاء،يُنادى عليَّ فيها بالأرقام،وينسى الناسُ أن لي …
تعمدت أن ألقاكيوما بعد يومتعمدت النظر لعينيكدون الهروب من دفء كفيكفلتشجع خطايا إليك،وتقر لي …بأنك لكلمات الهوىودقات قلبي تستمعفظهورك أمامييجعل عيني تلمع وتتسعأه من هواكالذي جعلني يوما بعد يومأبدع وغير خطاك لا أتبع