العراق
يمـوت المرء آهـلـةٌ ديـــارهْ ويفـنى في فتافيـتِ الحجـارهْ وشاهدةٍ بها للضـيـفِ إســـمـاً تُـؤرخ يــومَ حـلّ الضـيفُ دارهْ وتخبرُ أن يقيمَ القـبــرُ دهــــراً بهِ جسـدٌ ثـوى قـبــلَ انـدثـارهْ لهُ ذكـرى تعود كـما.. أثـارتْ زمـانا.. تـعـتلي سـوحَ الاثارهْ وذاكَ الصيتُ لا يفنى …
عندما تنهار المدن،ويصبح اللقاح بلون الرماد،على شفتي فراشة…يحق لي أن أحمل السلاح: معول، أو بندقية “موزر”،أو صرخة حلمطاف على السواتر. وأمضي كما الباقين،بين ارتعاشوعطش،أصافح لفحاتجلد متقرح دون آهة. أنشده البقاء،بصورة وجهيحين يتملكني الغضب. ثورة… واشتغال،خواصر طريةيطرب لها صوت ناي حزين، …
أدرك مقامات الهدى والجَاهاوامنح فؤادك لحظة للقَاها واحفظ فؤادك فالمقام مطهّرأنصت لترقى هيبةً بندَاها واحرص على حرفٍ تمنّى مدحَهاطرّز حروفك من عبيرِ شذاها هي بنتُ طه، أمه وملاذُ منيبغي الشفاعة من سلالةِ طه أمّ الحسين وبضعةٌ من جدّهورضا الإله تناله …
أنا البكرُ، أُمسكُ عصا أبي، لا أُهشُّ بها على غنمي، لكنها إرثُنا الوحيد. من بين ألفِ ابتسامةٍ معجونةٍ بالوعود، تركتْها جارتي الجميلة، وقالت: “انتظريني. وبلمسةِ نعاسٍ من شفقِ المغيبِ بجدوى قبول الاستكانة، انكفأتْ كلُ الدلالاتِ على يدي صوتاً مهيباً: لا …
وتسألني العرافة: بماذا توصي خيراً قبل الموت؟ فاجبت: ياطفلاً أبلغ طفلك ان يبلغ طفله… انا مهما طال العمر، وامتد الحاضر في ديجور الغفله… ضيوفٌ في غسق الدنيا يندبنا الحظ لوهله… بلا وجلٍ… بلا املٍ يرجى!!! إنا وحق أبينا آدم كحجر …
كتب الشاعر علي عمر: صِـراعٌ كضوءٍ سقطَ فَتيلُهُ في بُؤْرةِ الوَهَـنِ نُصارِعُ لَكَماتِ غدرِ ظَلامٍ بَشِعٍ يرجُمُ أحلامَنا بحِجارةِ اللَّعنةِ يحفِرُ نُقوشَ آثامِها على جِدارِ أملٍ مُتعثِّرٍ بقوانينِ الأرَقِ مُرهَقٍ منْ طُقوسِ عالَمِنا المهمومِ لِنبتلِعَ مَرارةَ ليلٍ طَويلٍ يقطُرُ ألَماً …