التصنيف -

الشِعر

إنّ الشّعرَ مِنَ الفُنون العربيّة الأولى عند العرب، فقد برزَ هذا الفنُ في التّاريخ الأدبيّ العربيّ منذُ قديمِ العصور إلى أنْ أصبحَ وثيقةً يمكنُ مِن خلالها التعرّفُ على أوضاعِ العرب، وثقافتِهم، وأحوالهم، وتاريخهم؛ إذ حاول العرب تمييز الشّعر عن غيره من أنواع الكلام المُختلف، من خلال استخدامِ الوزن الشعريّ والقافية، فأصبح الشّعر عندهم كلاماً موزوناً يعتمدُ على وجود قافيّةٍ مناسبة لأبياته.

بقلم محمد هادي عون 817 مشاهدات 0 دقائق اقرأ

عن ريح ارضزارني طيف هواها واعتراني لفح وجدكلما زاد أساها دنستها عين غدرسرقت نور ثراها في صقيع الليل أرويقصص تدفي مناها يا حبيب العمر عشتاشتهي قرب سماها في منامي في حياتيلم اعش يوما دفاها كل ما عرفت عنهاانه الحسن بهاها …

بقلم حلمي طاهر 700 مشاهدات 0 دقائق اقرأ

على هذه المرآة المحطمة لملمت صورة من شفاه وعيون وشعر منساب توكئت شظيت بقيت ملتصقة بجيبي قلبت القلب قبالة القمر ارتفعت به أبحث عن قلمي إذ بي أغادر عالمنا وأولد من عدم صرت أنحت الوجع وأخلق الفرحة أعود بأزقة عاتمة …

بقلم رجاء الغانمي 1.5K مشاهدات 0 دقائق اقرأ

عندما تنهار المدن،ويصبح اللقاح بلون الرماد،على شفتي فراشة…يحق لي أن أحمل السلاح: معول، أو بندقية “موزر”،أو صرخة حلمطاف على السواتر. وأمضي كما الباقين،بين ارتعاشوعطش،أصافح لفحاتجلد متقرح دون آهة. أنشده البقاء،بصورة وجهيحين يتملكني الغضب. ثورة… واشتغال،خواصر طريةيطرب لها صوت ناي حزين، …

بقلم ثورية الكور 692 مشاهدات 0 دقائق اقرأ

السَّابِعةُ صَباحاً كُوبُ قَهْوةٍ، الطَّريقُ يَلْتهِمُ الْمَسافَة التِّكْرارُ يَحْجزُ مَوْعداً لِصَباحٍ آخَر، اَلْوقْتُ فَوقَ الْكَراسِي يَضْبِطُ أَسْماءَ الْجُروحِ والْمَخاوِفِ اَلْعمْرُ يَرْقُصُ ويَعُدُّ خِياناتِ الرِّفاقِ الْمُتَعَمِّدَة لِنَرْكضْ هذا الصَّباحَ نِكايَةً فِي الْحَظِّ لِنَحْملْ أعْماراً جَديدَةً تَحْت الشَّمْسِ، اَلْحَياةُ اِمْرأةٌ مُشاغِبَةٌ تُراقِبُ …

بقلم محمد مخلف العبدلي 644 مشاهدات 0 دقائق اقرأ

أدرك مقامات الهدى والجَاهاوامنح فؤادك لحظة للقَاها واحفظ فؤادك فالمقام مطهّرأنصت لترقى هيبةً بندَاها واحرص على حرفٍ تمنّى مدحَهاطرّز حروفك من عبيرِ شذاها هي بنتُ طه، أمه وملاذُ منيبغي الشفاعة من سلالةِ طه أمّ الحسين وبضعةٌ من جدّهورضا الإله تناله …

بقلم عمر الشهباني 908 مشاهدات 11 دقائق اقرأ

مقدمة: أصدر الشّاعر التونسي المنير الوسلاتي المتميز بغزارة انتاجه وبكر معانيه ديوانا شعريا في طبعته الأولى سنة 2021 عن مجمع تونس الدولي للفنون والآداب، جعل عنوانه “أكبرُ من مخيلة الجداول” في مائتين وأربع عشرة صفحة من الحجم المتوسط موزع على …