إنّ الشّعرَ مِنَ الفُنون العربيّة الأولى عند العرب، فقد برزَ هذا الفنُ في التّاريخ الأدبيّ العربيّ منذُ قديمِ العصور إلى أنْ أصبحَ وثيقةً يمكنُ مِن خلالها التعرّفُ على أوضاعِ العرب، وثقافتِهم، وأحوالهم، وتاريخهم؛ إذ حاول العرب تمييز الشّعر عن غيره من أنواع الكلام المُختلف، من خلال استخدامِ الوزن الشعريّ والقافية، فأصبح الشّعر عندهم كلاماً موزوناً يعتمدُ على وجود قافيّةٍ مناسبة لأبياته.
أَتَانِي مِن سَمَاءِ الرُّوحِ ضَيْفُ، عَلَى كَفِّي، بِهِ الأَحْزَانُ طِيفُ. أَلَا يَا طَائِرَ البُشرَى تَفَضَّلْ، فَجَوْفُ القَلْبِ مِنْ قِدَمٍ مُضِيفُ. لَهُ ريشٌ مِنَ الأَمَلِ المُنِيرِ، …
شَمس الضُّحى لَولا شُعاعُك بإشراقيقَلبي وَلا حَطَّت بِظِلِّك الأَملاكُ طراقي أَنت النّعيمُ الَّذي يَفيضُ عَلى قَلبيوَأَنتَ رُوحُ الفُؤادِ وَالأَعماقِ أَشرَقتِ في قَلبِي بِلا مِنَّةٍوَأَنَرتِ دُنيايَ …
أسيرُ الخطىُ تحيط بي كسورٌ من نورٍ كتبني قبل الطريقُ يتحوّلُ ذاكرةً تنقّب عني في صمتِ الحجارةِ وتعيدُ اسمي كلما انزلقَ النورُ بين الحصىِ ظننتُه …
في أمسيةٍ تفيض بالشعر والعذوبة ودفء الروح العربية، احتضنت (دار كبّورة) على مشارف مدينة نابل يوم الأحد 30 نوفمبر 2025 حفل تكريم وتوديع للشاعر اليمني …
احتواءك لي ارتواء فأنا بدونك كزهرة ينقصها الماء كقمر معتم وسط السماء احتواءك لي.. شفاء فأنا بدونك كجسد ألامه عناء كجرح غائر، لا يطيبه دواء …
مرّ الجمرُ بنا، فاكتوى قلبي الخافقُ كوردةٍ احترقتْ في ظلالها الجميلة… دفقَ الحبُّ الكامنَ فيّ والساكنَ فيك قد تحرّر. فلننثرْ الآن عشقَنا، ونمضي بعيدًا عن …
في حضنِ البحرِ الكبير، تتلاطمُ الأمواج، تتمايلُ القوارب، وألمحُ ظلَّ أبي البحّار… أبي كلما رأيتُ السمكَ يسبح، تذكّرتُ يديك المتعبتين، وعينيكَ التي لا تنام أبي …
أنا لا أهرب منكولا أخافك،لا أخاف حبكولا أهرب منه،هو قدرأغرق فيه دون تنفس،ألبسه حتى ينصهر في جلدي،لا أهرب منه،أتجمد فيهولا أذوب. أرفض الاستسلام لضعفه،ولا أعرف …
في حضرةِ النيلِ، تنهضُ الرُّوحُ… تنهضُ كالأغنية، تغسل المدى… تغسل غبارَ الزمان، وتخطُّ على الماءِ… سرَّ البداية. يا مصرُ… يا مصرُ، يا وجهَ الضِّياءِ الذي …
قُلْتُ يَوْمًا كَيْفَ عَاشَ النَّاسُ فِي تِلْكَ النَّوَادِي عَنْ صَعَــالِيكِ الْمَدِينَةْ عَنْ صَعَالِيكِ الْبَوَادِي؟ إِذْ سَمِعْنَا أَنَّ رَهْطَا فِي زَمَــــانِي قَدْ تَنَــــادُوا فِي حَوَانِيتِ الْمَدِينَةْ …
لا أدري كيف صعدت “لُوبانيّةُ” الطفولة من قاع النسيان… حلوى مطاطيّةٌ بيضاءُ كانت تتدلّى من أصابع البائع المتجوّل مثل خيطٍ من نورٍ يُساقط على أفواهنا …
نفسي أحس بإنى عايشه ولسه عايشه وفيا روح فيا قلب كمان بينبض قلب خالي م الجروح قلب مليان بالمشاعر قلب حب سنين كتير حب مليان …
احتفظ بتسجيل الدخول حتى أقوم بتسجيل الخروج
نسيت كلمة المرور؟
سيتم إرسال كلمة مرور جديدة لبريدك الإلكتروني.
هل استلمت كلمة مرور جديدة؟ سجّل الدخول هنا
ندعو الأدباء والشعراء وسائر المبدعين إلى أن يُضيئوا حضورهم بيننا بتسجيل أسمائهم وتعمير الاستمارة التالية، ثم النقر على زر «أرسل» ليكون اسمكم ضمن قائمة الدعوات إلى تظاهراتنا الثقافية القادمة — حيث يلتقي الإبداعُ بنبض الحياة، وتُصاغ الكلمةُ في فضاءٍ يليق بكم وبأحلامكم.