إنّ الشّعرَ مِنَ الفُنون العربيّة الأولى عند العرب، فقد برزَ هذا الفنُ في التّاريخ الأدبيّ العربيّ منذُ قديمِ العصور إلى أنْ أصبحَ وثيقةً يمكنُ مِن خلالها التعرّفُ على أوضاعِ العرب، وثقافتِهم، وأحوالهم، وتاريخهم؛ إذ حاول العرب تمييز الشّعر عن غيره من أنواع الكلام المُختلف، من خلال استخدامِ الوزن الشعريّ والقافية، فأصبح الشّعر عندهم كلاماً موزوناً يعتمدُ على وجود قافيّةٍ مناسبة لأبياته.
الشِعر
ولأن الحب يرفض الابتعاد عنك،يأبى التنازل عنك،يخرق فيك كل قواعد الغزل،ويخلق فيك عشقا لا يفنى إلى الأبد. ولأن هواك أنفاسي ونبض قلبي،ووجداً في صدري أحرق خافقي بجواك. ولأن العمر عمري،سأفنيه بحثاً عنك،وسأُبقي الزمان مسجوناً حتى ألقى لَحْظك،وأضمك إلى صدري. سأهزم …
برغم العتمة والضلمه بدور فى خيال بكره اشوفك ضوء بيبهرنى واشوفك صوره م الجنه بحسك وانتى مش جنبى واحلامى تلملمنى وانسي اللى كان بيننا من الجفوه وم القسوه وألقى كل حواراتنا تدور فى فلك بكره وانتى بكره راح ييجى وتتحقق …
لا تحزني يا ملاكي … فالحزن ليس مخلوقا لذاتك… فلا تجعلي من حزنك عزاء خالدا في حياة من يحبك… اتركيني لأعيش في عمرك لحظة فلا تجعليني أفقد من عمري كل أفراحي اتركيني أشعر بوجودي، ابتسمي حبيبتي.. وشاركيني فرحتي واحضنيني بين …
اتوجه للشاعرة ياسمين عبد السلام هرموش بالرد على قصيدتها التي احببتها “ميثاق الهوى“ مُذْنِبٌ بحُبِّكِ.. لا أُبرِّرُ غَيرَتي والشَّوقُ نارٌ.. والعيونُ شرارِهْ قد كنتُ صامتَ والهوى فِي خاطري بُركانُ وجدٍ.. والغرامُ دِثارِهْ سِرْتُ الحنينَ، وكلّ نَبضٍ في دمي نادىٰكِ، حتى …
مَمْشُوقُ القَدْ بَاهي المُحيَّــا يَـا خِلِّــي.. لِمَ الصَّدْ؟ والصَّمتُ في شَرعِ الهَوىٰ.. مُحَرَّمْ أَ يُرْضيكَ تَخْفي هُيَامًــا.. وتَكْتُــمْ! بُحْ لِــي.. قُلْ أتكَهَّنُ فَالقَلبُ لا يَعنيهُ نُصحِي قُلْ أنِّي أنسِجُ خيُوطَ الوَهمِ مَرتَعًــا ولِألْفِ سَببٍ.. بِكَ مُغرَمْ دَعْنِي أَغرَقُ في أحْلامٍ …
أنا لم أجمّل يوما مواسم الانتظار، ولا أغمضتْ شبابيكي على الشمس كلّ ما هنالك أنّي حُملتُ وحدي في غمغمات الوجع إلى بعض الذين غادروا مأسورين في رسم على الجدار لي ذاكرة تنمو كلّ يوم تنوء بما خلّفوه من غرق لي …