إنّ الشّعرَ مِنَ الفُنون العربيّة الأولى عند العرب، فقد برزَ هذا الفنُ في التّاريخ الأدبيّ العربيّ منذُ قديمِ العصور إلى أنْ أصبحَ وثيقةً يمكنُ مِن خلالها التعرّفُ على أوضاعِ العرب، وثقافتِهم، وأحوالهم، وتاريخهم؛ إذ حاول العرب تمييز الشّعر عن غيره من أنواع الكلام المُختلف، من خلال استخدامِ الوزن الشعريّ والقافية، فأصبح الشّعر عندهم كلاماً موزوناً يعتمدُ على وجود قافيّةٍ مناسبة لأبياته.
هذا اللعين يلاحقني، يجثو على صدري… يحاصر غضبي، إنه ينسفُ أنفاسيِ، يشتتُني بل يقتل إحساسيِ… لكن يسأل السبيل إليك، كيف الرجوعُ إليك؟ أمّا أنا لم …
أسأل الراحلين أسألهمعن الوجهة الآمنةعن الطريق الطويلةوما نحمل من زاد أسألهم عن المنفذسواء كان بحريا أو قبليا أسألهمعن مآلهمعن حياتهم بلا نبضعن قصيدهم بلا روح …
في أقصى الأرض،يختبئ النور خلف خوفٍ قديم،وتؤذّن الريح بدل المآذن. تُطفأ الفُجرات قبل أن تُولَد،ويمشي الضياء على الجدران مطرودًا من التاريخ. رجلٌ يُصلّي بعينيه،يُخفي ركوعه …
ويطيرُ حُراًكانَ سِرب حَمَامهاواسْتَنسَرتْ أسْرَابهمْ لحِمَامِها زَفَرَتْموَاقِدُ نارِهمْ فسمِعتُ فيصَدرِي شهِيقاً مُثقَلاً بحطَامِها ما ذابَ منهافي الدُّخَان رأيْتهُجدَثاً تكَاثَفَ في اسْوِدَادِ غمَامِها صَاغُوابقَايَاهَا كَمَا الجُرح …
عن دار وفاء سيكا للنشر بالكاف صدرت هذه الأيام الطبعة الأولى من مجموعة “الديوان التافه” للشاعر وليد السبيعي لتسجّل بذلك الرقم التاسع في رصيد إصدارات …
الإهداء إلى خريفٍ عبثَ بالجمال… ورحل. يومها، صوّر لي حبُّك عالمًا سحريًا غير هذا العالم،فنبت لي جناحان بريشان ناعمان كأحلامي الجديدة اللينة،حلّقت بي حتى نزلتُ …
رُوحِيَ الفِداءُ لِعَينيها النَّجلاويْنِوَقَلبي لِحُبِّها خاضِعٌ مُتذَلِّلُ لِيَ شِعرٌ رَقَصَت أَرواحُهُ لَهاوَأَنا القَلبُ مَفتُونٌ وَمُرتَجِلُ فَما لِيَ لا أُحييها وَهيَ لِقَلبيرَوضٌ تَضَمَّنَ أَزهاراً تِهاميَّةُ وَأَطلُعُ …
كل المعارك خرجت منها منتصرامن يريد هزميفليكن عدواقويا يعرف خططي لا نقاط ضعفي.. كل العقبات أزلتها من طرقيوكل الأشواك أضحت وروداالأسود خلفي تحرسنيوالكلاب بنظرات حقد …
ايها الذي صاغ من ضوء القمر قوافياومن ندى الفجر نغما صافيا كلماتك وصلتني كما النسيم إذا داعب الروحفأزهرت في صدري ألف بستان من فرح أنا …
واحدةٌ للعشاء،وأخرى لنهايةِ الليل. ليتَهما تُعيدان مقطعًا قديمًا،كنّا نحتسيه شرابًا،أو لحنًا على شفَتي مطربٍتلبسُه ستائر حمراءُ خفيفة. إيقاعُها وتريّ،في آذان جمهورٍ يشتهيكلَّ شيءٍ،حتى خُصورَ الحسناوات،وراءَ …
تسلّلت أشباح ماكرةترقص كما الذّئابترنّحت متساقطةلملمتْ شظايا شرّهاوغرقتْ في بحر بلا قاع رسمتُ على صفحة المساءِبضع كلماتٍنزعتُ عنها المجاز عمدالتتجلّى شفّافةًفاضحة بلا قناعْ… مضيتُ أبحث …
بمناسبة افتتاح الموسم الثقافي 2025 – 2026ينظم صالون السرايا للأدب والفنون والتراثبالتعاون مع النادي الثقافي طاهر الحدادأمسية شعرية بعنوان: 🎤 قصائد من شرفات المدينة 🎶 …
احتفظ بتسجيل الدخول حتى أقوم بتسجيل الخروج
نسيت كلمة المرور؟
سيتم إرسال كلمة مرور جديدة لبريدك الإلكتروني.
هل استلمت كلمة مرور جديدة؟ سجّل الدخول هنا
ندعو الأدباء والشعراء وسائر المبدعين إلى أن يُضيئوا حضورهم بيننا بتسجيل أسمائهم وتعمير الاستمارة التالية، ثم النقر على زر «أرسل» ليكون اسمكم ضمن قائمة الدعوات إلى تظاهراتنا الثقافية القادمة — حيث يلتقي الإبداعُ بنبض الحياة، وتُصاغ الكلمةُ في فضاءٍ يليق بكم وبأحلامكم.