إنّ الشّعرَ مِنَ الفُنون العربيّة الأولى عند العرب، فقد برزَ هذا الفنُ في التّاريخ الأدبيّ العربيّ منذُ قديمِ العصور إلى أنْ أصبحَ وثيقةً يمكنُ مِن خلالها التعرّفُ على أوضاعِ العرب، وثقافتِهم، وأحوالهم، وتاريخهم؛ إذ حاول العرب تمييز الشّعر عن غيره من أنواع الكلام المُختلف، من خلال استخدامِ الوزن الشعريّ والقافية، فأصبح الشّعر عندهم كلاماً موزوناً يعتمدُ على وجود قافيّةٍ مناسبة لأبياته.
يا ربُّ…ما أمسكتُ سلاحًا في يديلكنَّ قلبي ساحةٌومدىً طويلٌ من شظايا الانكسارْأنا لم أطلقِ الرصْفَاتِلكنّي نَزَفتُمع الطفولةِ،كُلَّما ماتتْ على جوعٍوعانَقَها الحصارْ يا ربُّ…ما صَفَّقتُ للمذبَحْ،وما …
تتشرّف المجلة الثقافية نيابوليس بنشر قصيدة عمودية بعنوان “لا يفتي قاعد لقائم” للشاعر القدير معمر الماجري الذي شارك بها في مجلس الأنس والأدب في دورته الرابعة تحت شعار: “الشعر …
تنشرح نفسي لما أذكرهُ تغمرني السكينة والسلامُ أصلي عليه وامدحهُ باسمه يطيب الكلامُ لما أخلصت في حبهِ رأيت في القبول علامةً ينتشي القلب بذكرهِ وفي …
الحداثة بمفهومها الروحي تتخطى عالم الزمن وتفتح طرقات التأمّل وتصلي خارج حدود المفردات. لو لم تكن كف الصهيل حديقةللماء ما كان التأمل ريمي فإذا جنان …
حين تصير الحياة تحت الركام، وتموت الأحلام قبل أن تولد، وتغدو السماء شاهدةً على كل هذا الظلم، لا يبقى للروح إلا أن تصرخ… صرخةَ الموت. …
في حركة تنمّ عن وعيه العميق بأهمية الفعل الثقافي كمحرّك لسواكن الانسان ولأهدافه الانسانية والقيمية الراقية بادر الشاعر التونسي المعروف وذي الصيت العالمي يوسف رزوقة …
أحببتهُ بكلِّ تفاصيلهِ ومفرداتِهِ…وزادَني حُبُّهُ وهَنا…لا أُفاضُ بحبّي كلماتٍ…ولا فضلَ أن يكونَ ممتحنًا…استشعرتُ من بعيدٍ اهتمامَهُ…ونبضاتي أخذتْ تُناديهِ…فاختصرَ الشعورَ…وأعلنَ الحضورَ…فسمعتُ قلبَهُ يدقُّ…ولا يُعطي لي وله …
تُضِيءُ مَعَاني الرُّوحِ في كُلِّ مَوْلِدِوَأَيُّ نَعِيمٍ في مَقَامِ مُحَمَّدِ؟! تَخيَّرَ كُلٌّ لَفْظَهُ زُمَرًا خَلَتْوَسِيقَتْ لِتَحْظَى بِالرِّضَا المُتّجَدّدِ فَسَلْ أَيُّهَا المُفْضِي إِلَى خَطَرَاتِهفُؤَادَكَ تُعْطَهْ مِنْ …
إِنِّي بَعِيدًا قَدْ رَمَيْتُ حِبَالِيفَهِيَ الْمرَاسِي مَثْبِتَاتِ جَلاَلِي فَوْقَ الرِّمَالِ الْبِيضِ عِنْدَ مَرَابِعِيإِنِّي هُنَاكَ قَدْ تَرَكتُ رِحَالِي في كلّ شطآن البلاد موانئيمن كلّ وديان البلاد …
غريبٌ أنا،أخافُ أن يسبقني الموتُ،فأُدفنَ في أرضٍ لا تعرفُ اسمي،ولا تُعيدُ إلى أذنيأذانَ طفولتي. غريبٌ أنا،أحملُ على ظهري حقائبَ الحنين،أُخبّئُ قلبي من البرد،وأُحدّثُ وجهي في …
تعمدت أن ألقاكيوما بعد يومتعمدت النظر لعينيكدون الهروب من دفء كفيكفلتشجع خطايا إليك،وتقر لي …بأنك لكلمات الهوىودقات قلبي تستمعفظهورك أمامييجعل عيني تلمع وتتسعأه من هواكالذي …
ارحل، ولا تترك للريح منفذا ارحل، واحمل بقاياك على ظهر النسيان. وامسح أثرك حتى لا تتبعك عصافير الروح، في مواسم الحنين. ارحل …. ولا تسأل …
احتفظ بتسجيل الدخول حتى أقوم بتسجيل الخروج
نسيت كلمة المرور؟
سيتم إرسال كلمة مرور جديدة لبريدك الإلكتروني.
هل استلمت كلمة مرور جديدة؟ سجّل الدخول هنا
ندعو الأدباء والشعراء وسائر المبدعين إلى أن يُضيئوا حضورهم بيننا بتسجيل أسمائهم وتعمير الاستمارة التالية، ثم النقر على زر «أرسل» ليكون اسمكم ضمن قائمة الدعوات إلى تظاهراتنا الثقافية القادمة — حيث يلتقي الإبداعُ بنبض الحياة، وتُصاغ الكلمةُ في فضاءٍ يليق بكم وبأحلامكم.