الصفحة الرئيسية الجمعيات الثقافية تونس: منارة الأدب بقليبية… معلم ثقافي يتهاوى في صمت

تونس: منارة الأدب بقليبية… معلم ثقافي يتهاوى في صمت

معطيات قدمها للمجلّة رئيس جمعية منارة الأدب السيد أحمد بالشيخ

119 مشاهدات 1 دقائق اقرأ

رغم تاريخها العريق ودورها الريادي في المشهد الأدبي التونسي، تعيش جمعية منارة الأدب بقليبية اليوم وضعًا مأساويًا يهدد أحد أعرق الفضاءات الثقافية في الجهة بالاندثار. فقد شهد مقر الجمعية — الذي احتضن على امتداد تسعٍ وثلاثين دورة من المهرجان الوطني للأدباء الشبان — انهيار جزء من سقفه وتدهور حال جدرانه وأثاثه، في مشهد يوجع كل من يعرف رمزية هذا الفضاء الذي كان يومًا منارة للفكر والإبداع.

المنارة، التي يعود نشاطها إلى ما قبل الاستقلال تحت اسم منار الأدب، كانت بيتًا للأدباء الشبان ومختبرًا للأصوات الجديدة في الساحة الثقافية. لكنّ الإهمال طالها، فبات مقرها في حالة تضرر خطيرة كما توثّق الصور، رغم الزيارات المتكرّرة لعدد من الجهات المعنية بالترميم والمعاينة دون أن يطرأ أي تحرك فعلي لإنقاذ المكان.

ورغم غياب مقر صالح للنشاط، تواصل المهرجان الوطني للأدباء الشبان في السنوات الأخيرة بفضل عزيمة أبناء الجمعية وتمسّكهم برسالتهم الثقافية. إلا أنّ المراسلات المتكرّرة إلى السلط المحلية والجهوية والمركزية لم تجد صدى إلى اليوم، وظلّ الوضع على حاله.

  • رئيس التحرير تونس
    المـجلّـة الرقمية نيـابوليس هي مـجلّـة إخبارية ثقافية فنية وفكرية واجتماعية وهي مـجلّـة غير ربحية تسعى إلى الارتقاء بالوعي والمستوى الفكري والإنساني للناشئة والشباب، وتدعم التظاهرات واللقاءات بين المثقفين والأدباء والشعراء والفنانين. موقع المـجلّـة الرقمية نيـابوليس بوابتك لمتابعة الأخبار الحينية والمعلومات الصحيحة موقعنا الإخباري يحرص دائما على تقديم كل ما هو صحيح وآني ونحرص دائما على الشفافية والحياد الموضوعي وتقديم الرأي والرأي الآخر مع احترام الاختلاف وحقوق الانسان.

اقرأ أيضا

أترك تعليقا