109
كأَنَّ حَصادَ المُؤنساتِ قَصائدُ
لهُنَّ جرَاحٌ لم تَزُرها الضَّمائدُ
ونَجهلُ أنَّا في طريقٍ مُضَلِّلٍ
وتَنبُتُ فينا أمنياتٌ شرائدُ
تعَثَّرَ فكري لا اتَّقَادَ يَشدُّني
وَأَبرَأُ من يُتمٍ خُطاهُ ولائدُ
أُشَيّعُ ساعاتٍ ثقيلٌ مُرورها
وتَزحفُ في بُطءٍ شفاهٌ طرائدُ
وحيلةُ ذنبي قيَّدَت عَصفَ شاعرٍ
وذاتَ مساءٍ تستفيقُ المكائدُ
خلاصةُ حرفي ما استنارَ حقيقةً
أموتُ وقلبي تحتويهِ الشَّدائدُ
تَداعى شعورٌ حاضرُ الوجدِ سائلًا
مواقيتُ نبضٍ لو توَلَّت كبائدُ
غيابُ جفوني عن ليالٍ صبورةٍ
ونَلمسُ سُهدًا بالجفونِ وسائدُ
قَصدتُ نواعيرَ الفراتِ مَشوقَةً
ونبعُ الصِّبا في شاطئيهِ خَرائدُ