مَمْشُوقُ القَدْ
بَاهي المُحيَّــا
يَـا خِلِّــي..
لِمَ الصَّدْ؟
والصَّمتُ
في شَرعِ الهَوىٰ.. مُحَرَّمْ
أَ يُرْضيكَ تَخْفي هُيَامًــا..
وتَكْتُــمْ!
بُحْ لِــي.. قُلْ أتكَهَّنُ
فَالقَلبُ لا يَعنيهُ نُصحِي
قُلْ أنِّي أنسِجُ
خيُوطَ الوَهمِ مَرتَعًــا
ولِألْفِ سَببٍ.. بِكَ مُغرَمْ
دَعْنِي أَغرَقُ في أحْلامٍ
فَــ “لا ضرَرَ ولا ضِرارْ”
وحَقِّكَ.. لَيسَ مِنَّـا لا يُغَـارْ
أَ تَراكَ بِميثاقِ الهَوَىٰ
لَسْتَ مُقَيَّـدْ
وغَدًا تَنْكِثُ العَهدَ..
وتَندَمْ
كَـي يُفْنَىٰ الحُبُّ
وذِكراكَ وَحْدُهَا تُخَلَّـدْ
هَلْ تُفارُقُنِي
وَ تَنسَىٰ ذَاتَ لَحظَةٍ
تَشاطَرْنَـا بِها الحُبَ
أَتُؤذيْ قَلباً أنْتَ تَسْكُنهُ؟
وكُلِّ حُبٍ عَفِيفٍ مِنهُ أَعْطَاكَ
ومَا هَوَىٰ إلّاكَ إنْسانَـا
يَـا مَنْ إليهِ أَبِثُّ شَوقِي
عَافَ الوَسَنُ جُفُوني
وضَجَّ لَيلٌ قَريرُ العَينِ
بِسكُوني
كَيفَ سَقَيتَني السُّهدَ
وقَطَّعْتَ مِنِّي.. وَتِيني
أَحرَقْتَني بِـالنَّوَىٰ
وثَارَ شَوقِي
يَـا إِلـٰهي..
اِستَبَدَّ بِـي.. جُنُونِــي!
قامت الشاعرة اللبنانية زبيدة الفول بمجاراة هذه القصيدة بقصيدة عنوانها “مُذْنِبٌ بحُبِّكِ“