792 كَيفَ لا أَهِيمُ وَ العَينُ لا تُبْصِرُ سِواكَا؟ كَيفَ لا أَجنُّ عِنْدَ لُقياكَا سَلَبتُ أَلْبابَ النَّاظرينَا ولَمْ يتحَرَّك لكَ ساكِنــا لِلّٰهِ دَرُّكَ أَوما تَعلَم؟! لَو اِنْشَقَّ القَمرُ وَ تَهاوَتِ المَجرَّةُ سَأَقْضي العُمرَ قَيدَ اِنْتظَارٍ و لِغَيرِكَ لم و لن اَنْتَميأَعشَقُك بِكُلِّ جَوَارِحِيفَمَا ذَنْبِي إنْ كانَتِ النَّفسُأَمَّارَةً بِالشَّوقِ إلَيكَوَ لِدُونِكَ لَنْ يَصْبُو الفُؤادُوَ لا أخْفَقمَا ذَنْبي لَو مُحَيَّاكَ..اِحْتَلَّ بِقاع قَلبِي؟!وَ اسْتَوطنَ جُلَّ أَجْزَائييَــا مَنْ وِثَاقُ غَرَامِهِ قَيَّدنِيوَمن عَينَاهُ أنْشَأَتُ ألفَ قَصيدَةٍإنْ تَقَلَّبْتَ شَرقًا وَ غَربًـالا تَخَفْ، خَالِدَةٌ في هَواكَ.. مُجَنْدَلةْ!كَم يَدعُو صَوتُكَ لِلعِناقِفَلا تَضْمُرْ مَرارَةَ النَّوىٰ،يَـا مَنْ تَركْتَ الصَّمْتَ الخَصِيبِلِقَلبٍ بِهَواكَ اِبْتَلَـىٰفَسائِلُ رُوحِكَفي عُمقِ كَيانِي زَرَعْتَهَــاوَ شُعَاعُ طَيفِكَ يُلوُّحُ لِياسْمُكَ في دَمِي،تَيَّـارٌ يَجرِي..إلَـىٰ يَومِ الحَشْرِ بقلم / الشاعرة ياسمين عبد السلام هرموشلبنان