الريح
خلجات تتجدّد مع الخريف مع الغيم.. مع الريح للسنة فصولها ولي فصلي الحزين وجيش ليل طويل بين جحافله كم حاولتُ اقتناص نجمة بها أُحيي نبض القصيد وبين دفّتي الريح عقدتُ العزم على الرحيل إلى أرض النبوءات وإذا الطريق تربة دوارة …
1_أيتها الريح الرذاذ أيها الجسد الميت كم تعثر الوجع بين الضمير وبين أشعار الدفاتر كم صارت الخرائط أسئلة من الشك ومناديل من التعب 2_تحاصرني الحجارة سيدتي تنبت زهرة على الشظايا ويحتفظ الوطن بعجل يتبول على البدو تقرأني بإصىرار جميع الهزائم …
ها قد كتبتُ بجانب التوقيعِ أنا ملحدٌ كمواجعي و شيوعي لا تعجبي إن لم تكن مقروءة فلقد كتبتُ شهادتي بدموعي مليون جرحٍ أسّسوا لولادتي و استنزفوا الصلصال في تصنيعي كفسيلةٍ في الريح أرجف مرهقاً و تنام في البرد الشديد جذوعي …
لهذا القصيد في نفسي هوى. ألقيته ذات أمسية شعرية مع نسمات صائفة 2006. وقد صاحبني في قراءته صديقي المايسترو أحمد عبيد. رغم أن تجربتنا “لقاء” حوار بين لحن وكلمة. حوار بين نغم وقصيد. رحلة مع العود والكمان والدف. مصاحبة فريدة …