لن نلتقي لأن في لقاءنا سيشتعل لهيب الرجفة الأولى من أناملنا ستولد من نظراتنا سهام عشق صادقة لن نلتقي لأن القدر سيغضب علينا ويرسم بداية …
وحدي جالس في المقهى أنتظرها والجو ممطر على الطاولة رسمت ذكرياتها أحملق في جريدتي في فنجان قهوتي أذبت السكر كما أذوب أنا فيها في قلبي …
غدا أحبّك قالت طفلة لفتًى أمضى مع الحُلْم عقدا ثم وقّعَهُ إذ هبّت الريح شرقًا نحو ضحكته طارت يداه و فوق الغيم أوقعَهُ لم يلعن …
عَلى امتدادِ شَواطئي جَدلتْ ضَفائرها أنامل لَهفة حَرّى تَدلت فَوقَ أغصان الخيال هنا مخاض الحلم أينع كان في الغيب اغتباطك ذاكَ رحمٌ دافئ اذ يحتويك …
ولا تحسبن إشتياقي لك هيّن… أتدري أنني أتوسد مخيلتي كل ليلة … أبحث عنك …؟ وماذا تفعل …؟ أمر ببالك طيف ذكرى…؟ وأمسي بشوق بحار …
احتفظ بتسجيل الدخول حتى أقوم بتسجيل الخروج
نسيت كلمة المرور؟
سيتم إرسال كلمة مرور جديدة لبريدك الإلكتروني.
هل استلمت كلمة مرور جديدة؟ سجّل الدخول هنا
ندعو الأدباء والشعراء وسائر المبدعين إلى أن يُضيئوا حضورهم بيننا بتسجيل أسمائهم وتعمير الاستمارة التالية، ثم النقر على زر «أرسل» ليكون اسمكم ضمن قائمة الدعوات إلى تظاهراتنا الثقافية القادمة — حيث يلتقي الإبداعُ بنبض الحياة، وتُصاغ الكلمةُ في فضاءٍ يليق بكم وبأحلامكم.