الشعر الحر
تقديم النص الشعري: هذا النص الشعري يفيض بعاطفة متمرّدة واعتداد بالذات، مبنيّ على خطاب مباشر إلى “اللائم” في صيغة حوارية، يعبّر فيها الشاعر عن انعتاقه من قيود الواقع وتمسّكه بحلم سامٍ يتجاوز الماديات. النص يقوم على عدّة محاور دلالية: التمرّد …
أَنا المُقاوِمُ، عَلَى المَوتِ مُدَرَّبٌأَنا الشَّظِيَّةُ فِي جَسَدِ الوَطَنِ وَصَدْرِي مَخْزَنٌ رَصَاصٌ وَغَضَبٌلَا وَقْتَ لَدَيَّ لِأَلُومَ الزَّمَنَ رَاضُونَ بِقَدَرِنَا، لَا عَتَبَمَاضُونَ فِي الدَّرْبِ رُغْمَ المِحَنِ لَا تَشْفِقُوا عَلَيْنَا بِحَقِّ الرَّبِّأُرْسَلْتُ إِلَى الرِّفَاقِ وَصِيَّتِي هَذَا شِعْرِي قَدْ كُتِبَلَا تَدْفِنُوا سِلَاحِي فِي …
ذِكْرَى لِكَيْ نَسْتَدْرِجَ الشَّوَارِدَ،نَنْسَى نَهَارَ الْحَرْبِ أَنْ نُهَاوِدَ، نَنْسَى نَهَارَ الْحَرْبِ أَنْ نَمْتَهِدَنَنْسَى الْأَنَا بِمَا سَدَا أَوْ أَسْنَدَ ذِكْرَى لِكَيْ نُفَرِّحَ الْمَعَابِدَ،تَخْتَرِقُ الرُّوحُ سَمَاوَةَ الشَّدَا، ذِكْرَى لِكَيْ نَنْسَى غَدًا تَغَمَّدَ،هَلْ يَرْتَوِي الْحُبُّ بِمَا تَوَرَّدَ؟ ذِكْرَى لِكَيْ نَنْسَى ظَلَامًا آبِدًا،ويَسْكُنُ الْأَنَا …
قِمّةٌ بل قِمَممُنظمَة وجَامِعةمعَ جلالةُ كبْشٍعلَى سُموِّ مَعيزٍ وغَنموَمَا أقبحَالكرُوشَ مِن أمَامِهمومَن شَابه كرشهُ فمَا ظلَمْ قممٌبَل قِممْمَعيزٌ عَلى غَنم،مِن مُلوكٍ وشُيوخٍ وَخدَموخِطابَاتٌ تُصاغُ مِن ورقٍوَقرَارَاتٌ تُعلَّقُ فوقَ جُدُرانٍ صَمّاءثم تُنسَى كما تُنسى حَكَايَا الخَدَمومَن شَابَه كرشه فمَا ظلم قمةبل …
هذا النص الشعري يتّخذ صيغة المناجاة للوطن، فيناديه الشاعر بصدقٍ وحرقة، مستعملاً أسلوب التكرار “يا بلادي” ليؤكد على الارتباط العاطفي والروحي. تتناثر في القصيدة صور حزينة: النخل يبكي، والسما تمسح الجراح، والشباب يعلّق أحلامه على خيط من ضياء لا يستقر. …
هذه القصيدة غزلية رقيقة، تفيض بأنفاس العشق وهيبة الجَمال، حيث يرسم الشاعر صورةً لامرأةٍ ملكةٍ على عرش الهوى، يعترف بأن الزمان خضع لذكرها، وأن أنفاسها تبعث الأمل وتبدّد اليأس. تتماوج الصور بين المطر والنسيم والنجوم، لتجعل من الحبيبة قصيدةً قائمة …