إنّ الشّعرَ مِنَ الفُنون العربيّة الأولى عند العرب، فقد برزَ هذا الفنُ في التّاريخ الأدبيّ العربيّ منذُ قديمِ العصور إلى أنْ أصبحَ وثيقةً يمكنُ مِن خلالها التعرّفُ على أوضاعِ العرب، وثقافتِهم، وأحوالهم، وتاريخهم؛ إذ حاول العرب تمييز الشّعر عن غيره من أنواع الكلام المُختلف، من خلال استخدامِ الوزن الشعريّ والقافية، فأصبح الشّعر عندهم كلاماً موزوناً يعتمدُ على وجود قافيّةٍ مناسبة لأبياته.
أسدل الستار على الدورة الأولى لملتقى عشاق الشعر بنابل الذي تنظمه المجلة الرقمية نيابوليس لصاحبها محمد الهادي عون وقد شهدت التظاهرة نجاحا باهرا من حيث …
المَوتُ يَفقَهُنا الآن، بكلِّ لهجاتِ اللّه.. في الأفق السقيم، يُحاكُ، ڨرافيتٌ تابوتيُّ الحرف لا يمسهُ لُغوب.. لورداتٌ فوق الدماء يمزقون الوجود بين أنياب التيه.. إنحدار …
سم يا غزة باسم الله ربي علينا ما يتخلا رينا دموماتك شرتله ما اخيبها و ما اقواها علة تبلينا بال بو برطلة جاب ربي في …
قـم تَــــــــودَّد أو تَعهّـــــــد أنــــــت حلـــــم قــد تولَّــد أنـــــت حـــب يعترينــــــي مثـــــل عمــــــلاق تمـــــرَّد أنــــت زهــــر ، أنـــت عطر أنــــت خـــــدّ قـــــد تــورد قرِّبينــــي اليــــوم …
مِنْ هُنَا شَاءَتْ وَشَاءَ الكُلُّ نَسْفَا لَمْ أَكُنْ إِلاَّ اِحْتِمَالًا وَبَقَايَا مُمْكِنَاتٍ هُيئَتْ كَيْ أَسْتَقِيلْ مِنْ حُرُوفٍ كُتِبَتْ نَزْفًا فَنَزْفَا وَتَرَامَتْ مُسْرِفَاتٍ فِي المُضِيّ وَالمَدَى …
تركـتُ الجميع و قد صرت وحـدي فيــا غــادة الحســن لا تستبـــدِّي تعالـــي إليَّــا ليُزهــــر قلبــــي و ينبُـــت عُشبـي و فُـلِّي و وردي سأشعــل عـــودي بخـورا …
و قالــــت كيـــــــف تنســـاني و تنســـــى ذكــــــر أيّامـــــي و هــــل أنســى و فـي كفّــي بقايــــا عطـــــرك الشّــــامي و ذكــــرى ليــــــلة دامـــــت لأعـــــــــــوام و أعــــــــــوامِ و …
وأخيرا وليس آخر عاصمة العنب تجمع شعراء وكتاب وفنانين تشكليين وموسقيين من قرمبالية ومن ربوع الوطن القبلي وتونس الكبرى وغيرها من مدن الجمهورية في أمسية …
أجلس ككل عشية أشرب الشاي مع قلبي الوحيد نتبادل أطراف الحديث نحكي ونعيد تأتي أمام ناظري باقة ورد أحمر كنت قد وضعتها في مزهرية بلورية …
عَلى امتدادِ شَواطئي جَدلتْ ضَفائرها أنامل لَهفة حَرّى تَدلت فَوقَ أغصان الخيال هنا مخاض الحلم أينع كان في الغيب اغتباطك ذاكَ رحمٌ دافئ اذ يحتويك …
يا قاتلِي بالوصلِ هَجرُك أطيبُ أضنيتني شوقًا و قربُـك أتعبُ إن كان قلبي في وصالك يرغَبُ هذا لأنك من فـؤادي أقربُ لا تحسبي أنِّي أموتُ …
أشعر بصوتي الممزوج بالبحّة من أثر البكاء لولاه لما كنت بجانبي الآن ألهذه الدرجة حالتي يرثى لها؟ ما أنا عليه الآن بسببك تركتني وحيدة فجأة …
احتفظ بتسجيل الدخول حتى أقوم بتسجيل الخروج
نسيت كلمة المرور؟
سيتم إرسال كلمة مرور جديدة لبريدك الإلكتروني.
هل استلمت كلمة مرور جديدة؟ سجّل الدخول هنا
ندعو الأدباء والشعراء وسائر المبدعين إلى أن يُضيئوا حضورهم بيننا بتسجيل أسمائهم وتعمير الاستمارة التالية، ثم النقر على زر «أرسل» ليكون اسمكم ضمن قائمة الدعوات إلى تظاهراتنا الثقافية القادمة — حيث يلتقي الإبداعُ بنبض الحياة، وتُصاغ الكلمةُ في فضاءٍ يليق بكم وبأحلامكم.