تقديم النص: النص ينطلق من نبرة اعترافية حميمية تحمل وزناً وجوديّاً: المتكلّم يبدو مشتّتا بين حالتين — ما كان عليه سابقًا وما صار إليه بعد الفقد أو النكسة — ويعلن عن انهيار صورة الذات السابقة. عبارة الافتتاح «لستُ أنا الذي كنتُ أعرفُنِي» تضع القارئ مباشرة …
كتابات مصطفى الصميدي
مصطفى عبد الملك الصميدي يقول “لا عِلْـمَ لـي مـا شَـاءَهُ الـقَــدَرُ!!”
أعمى أهـيـمُ ولـنْ يـرْتـدّ لِـي بَـصَـرُما لمْ تكـوني بقُـربـي ضَـوْئِيَ النّظَرُ فحدِّقِي في جيوبِ الغَيـمِ وانتظريقـمَـراً يـطِـلُّ علـى الدُّنـيـا وينتـظـرُ عـينـاك فـي اللـيل مِـرآةٌ يحـطّ بهاوطِـبُّ عـيْنـايَ فـي مِرآتك الـقَـمـرُ يا رُبَّ أعمى غداً يصـحـو بَصِيرا إذاما عـاد يذكُـر إنْ قَـد مَـسَّـهُ الـضّـرَرُ حتى وإنْ …
مصطفى عبدالملك الصميدي يقول “دعيني أتوهم الوصل خفقا إليكِ”
تِلك المَسافة بَيننا وإنْ صُلِبَتْ بواقِعنا البُعَادُ، إليك مُسافِراً أرانِي وإليَّ أنتِ، كلّ خُطوة أرسمُها بخيالِي الحنِينُ تنبتُ صَفصَافةً سامِقةً على قلْبِها المَدى، وتعرشُ أفنَانُها الظلالُ دونِي وارِفا… تستمِدّ من السّماء ما كانَ دِفْئاً دون لَفح، وتُنزِلُ – مِنْ خلالِها – ما يربِتُ على هامَتِي …
مصطفى الصميدي: نثرية بعنوان “سفعة الحمى”
هذيان حلم يَسكُنَنييغسل عِمَادي بموج اضطرابرهبةٌ عالقةٌ على مسامير الخشبات لِسَقفِيتُفْرِغُ قِطْرَهَا البُرَدَاء شَبَح ارتِهاب…حَيَوَات النور تحتَضربطيفٍ انْدَسَّ في أجفانِيَ سَكناثلاثة مائة عام وتسع…وأنا هنالك جوهر قصةوحدي بلا أصحاب. وِسَادِيَ كهفٌ في جوف ليل بهيمرقيمي ضجعة ما بين غفوة وصحوةمسافة الصبح دوني لا انبلاج لهاجدار …
مصطفى الصميدي من اليمن يقول “إذا لم تكوني لن أكون”
أفكر أن أُضِيع قلبي المُثقل بكفي مكان لا يعرفه أحدخَشيَة أن يُبْلىمع نُحولكوأنْ يموت صوتيالذي لا يدافع عنكِ سِواه إذا ما فعلتحتماً لن أَشعر بيولا بعالمك المأزوم جوعاًفقد ضاق وَعيِي بكولا طاقة لي بي وحين ذات ليل أرانيفي المنام دون قلبسَأُربِك الحلم وأُرجِئ انتباهيمالم تكوني …