تفرّقْنا وكُنّا ذاتَ يومٍكروحٍ في جسدٍ يُهدي السُّرورا وصِرْنا في الدُّجى أشلاءَ وَجْدٍيُمزِّقُنا الأسى نارًا ونورًا تُخاطِبُنا الرّياحُ بكلِّ حُزنٍوتسألُ: أين أحلامُ الغيورا؟ أضاعَ القومُ مفتاحَ التلاقيفضاعَ الحُلمُ، وانهارتْ قُصورًا فمصرُ تنوحُ، والشامُ استغاثتْوبغدادُ انتحتْ نثرًا وشعرًا وصنعاءُ تبثُّ اللومَ حرقًاوترجو الودَّ من دربٍ أسيرًا …
الصفحة الرئيسية الأرشيف
كتابات محمود محمد ربيع
-
شاعر وكاتب ومفكر مصريدكتوراه في الفلسفة والعلوم الإسلامية محمود محمد ربيع محمد عثمان شاعر وكاتب ومفكر يُعدّ الدكتور محمود محمد ربيع من الأصوات الشعرية المعاصرة التي تمزج بين عمق الفكر وصفاء الروح، حيث يتميز شعره بروحٍ صوفيةٍ رفيعة ونفَسٍ وطنيٍّ نبيل، إلى جانب رسالته الإنسانية التي تهدف إلى إحياء القيم المجتمعية الأصيلة. يرأس الدكتور محمود "صالون الدكتور محمد ربيع للفكر"، ويشرف على مجموعة من الأنشطة والمجموعات الثقافية المنبثقة عنه، والتي تهدف إلى دعم الإبداع، وتعزيز الفكر الحر، ونشر الوعي الثقافي في المجتمع. نُشرت أعماله في العديد من المنصات الأدبية والعلمية، ومن أبرز قصائده: قلب واحد، تاج المروءة، سيدة الصبر، صرخة الموت، ذكاء بلا قلب، عهد الرحمة، فيضك ملجئي، عاشق النور، نجوى العاشق، أنا العبد، نبض القرب، منتهى العشق، في درب الهدى، ملحمة العشق، وغيرها من الأعمال التي تعكس عمق التجربة واتساع الرؤية. وقد قُدّمت بعض قصائده في صورة كليبات مرئية من إنتاج "ميديا صالون الدكتور محمد ربيع للفكر"، في إطار دمج الكلمة الراقية بالصورة المعبرة، لنقل رسالة الشعر إلى أوسع شريحة من الجمهور. يؤمن الدكتور محمود بأن الكلمة الصادقة قادرة على التغيير، لذا يحرص من خلال قصائده على تقديم رسائل تُنير الطريق، وتزرع الأمل، وتوقظ الضمير الإنساني، في زمن باتت فيه القيم في حاجة إلى من يُحييها بالكلمة الطيبة والنفَس النقي.
القصيدة العمودية
الشاعر المصري محمود محمد ربيع: قصيد بعنوان “سيّدة الصبر”
بقلم محمود محمد ربيع
بقلم محمود محمد ربيع
168 مشاهدات
في الرِّيفِ، حيثُ الطِّينُ يُنبتُ صبرًا، والقلوبُ تُزهِرُ في صَمتٍ وسَماحٍ، وُلدَتْ أُمِّي… تَحملُ الشَّقاءَ كأنَّهُ راحةٌ، وتَسقي الدُّنيا أملًا وارتياحًا. ما عرَفتِ النَّومَ إلّا عَلى وَجعٍ، ولا نَطقتْ إلّا دُعاءً في الصّباحِ. هيَ سَيِّدةُ الكَدحِ، ومَلكةُ العطاءِ، ونَبضُ الحياةِ إذا ما اشتدَّت الرِّياح. بِسِماتِها …