عندما تنهار المدن،ويصبح اللقاح بلون الرماد،على شفتي فراشة…يحق لي أن أحمل السلاح: معول، أو بندقية “موزر”،أو صرخة حلمطاف على السواتر. وأمضي كما الباقين،بين ارتعاشوعطش،أصافح لفحاتجلد متقرح دون آهة. أنشده البقاء،بصورة وجهيحين يتملكني الغضب. ثورة… واشتغال،خواصر طريةيطرب لها صوت ناي حزين، وربابة صماء،أضاعها راع غريب،ثكلته الخيامحين …
الصفحة الرئيسية الأرشيف
كتابات رجاء الغانمي
-
شاعرة عراقيةالشاعرة العراقية رجاء إسماعيل الغانمي، وُلدت في منطقة الكاظمية بالعاصمة بغداد، وتُعد من الأصوات النسائية البارزة في المشهد الشعري العراقي المعاصر. تتميز قصائدها بعمقها الإنساني والوطني، حيث تنسج نصوصها بأسلوب شعري يتراوح بين الرمز والتأمل، مستلهمة من الواقع العراقي وتفاصيله الحياتية. تُعد الغانمي عضوًا فاعلًا في عدة مؤسسات أدبية وثقافية، منها: عضو اتحاد الأدباء العرب عضو ملتقى الشعراء العرب عضو ملتقى الشعراء والأدباء العرب عضو الأكاديمية الدولية للشعراء والأدباء العرب من أبرز أعمالها ديوان "حدائق البوح"، الذي صدر عن دار منشورات كلكامش في العراق، ويعكس تجربتها الشعرية الغنية. كما نشرت العديد من قصائدها في مجلات أدبية مرموقة، مثل "أزهار الحرف" و"بصرياثا"، حيث تناولت في قصائدها قضايا الوطن والهوية والمرأة. تُعرف الغانمي بحضورها الفاعل في المشهد الثقافي العراقي، حيث تشارك في الأمسيات الشعرية والفعاليات الأدبية، مسهمةً في إثراء الحركة الشعرية النسائية في العراق. تُجسد رجاء الغانمي في مسيرتها الشعرية صوتًا نسائيًا عراقيًا مميزًا، يعبر عن هموم الوطن والإنسان، ويُسهم في إثراء الأدب العربي المعاصر.
قصيدة النثر
الشاعرة العراقية رجاء الغانمي: قصيدة بعنوان “إرث وحيد”
بقلم رجاء الغانمي
بقلم رجاء الغانمي
1.1K مشاهدات
أنا البكرُ، أُمسكُ عصا أبي، لا أُهشُّ بها على غنمي، لكنها إرثُنا الوحيد. من بين ألفِ ابتسامةٍ معجونةٍ بالوعود، تركتْها جارتي الجميلة، وقالت: “انتظريني. وبلمسةِ نعاسٍ من شفقِ المغيبِ بجدوى قبول الاستكانة، انكفأتْ كلُ الدلالاتِ على يدي صوتاً مهيباً: لا اندلاع خرساءٌ بلونِ السراب! فاجأْتُها …