119 تسلّلت أشباح ماكرةترقص كما الذّئابترنّحت متساقطةلملمتْ شظايا شرّهاوغرقتْ في بحر بلا قاع رسمتُ على صفحة المساءِبضع كلماتٍنزعتُ عنها المجاز عمدالتتجلّى شفّافةًفاضحة بلا قناعْ… مضيتُ أبحث عن ذاتيفي زمن الرّداءةفي زمن الورود في الوجهوالوحوش في القفاأريد أن أصرخأن أواجه البشرْأن أقول لست بخيرٍمادام السّوء يتربّص بناعلى مدى البصرْما دامت السّماء تخاتلنا بالسّحبِوتبخل علينا بالمطرْ.. أيّها الكونُأخمد أنفاس الشّرّ والخبث والكدرْأجعل الرّبيع طقسا دائماحطّم كآبة الخريفِاجعل القرّ خفيفاوانثر على الصّيفِظلال الودّ وترانيم الوترْ.