الصفحة الرئيسية قصيدة النثر بمناسبة عيد ميلادها، خولة ساعي تكتب “ميلادُكِ قصيدةٌ ذهبية”

بمناسبة عيد ميلادها، خولة ساعي تكتب “ميلادُكِ قصيدةٌ ذهبية”

نص بعنوان "هديّةٌ سبتمبرية"

875 مشاهدات 0 دقائق اقرأ

روحٌ قمرية، ثورية
تبثُّ الحبَّ على شكلِ مزهرية،
فيها ورودٌ نرجسية،
وأخرى عشقية،
تتنفّسُ العطور الشرقية.

أنتِ يا خولة…
خريفيةُ الهوى،
وإن تساقطَ من أجلكِ الندى،
تبتسمُ الأرض لكي كعروسٍ فلسطينية،
ويكتب التاريخ اسمكِ بماء الورود الدمشقية
على دفترِ النساء الأكثر تأثير وحرية
حرية النسائم الخريفية والرياح الموسمية
المقاومة للظلام والسخرية والعنجهية

ميلادُكِ قصيدةٌ ذهبية،
ميلادك حرب فكرية…. فيها تتناثر القنابل العنقودية
بطعم القشطة والكنافة النابلسية
تناثرت من أجلك أوراق شجر….. كنا نظن انها قوية ابدية
مثل جندي على دبابة ميركافييا
سبتمبر سيسقطهم مثلما يسقط أوراقه البرتقالية
وستسعد السبتمبرية بأخبارهم اليومية
لأبقى دائمًا…
هديةَ الخريف،
وسرَّ سبتمبر الأبدي.

  • شاعرة وكاتبة تونسية
    خولة ساعي … . أكتب منذ سنوات بدافع شغف داخلي يجعل من الكلمة بيتًا ومن الحبر ملاذًا. أتنقل بين الشعر والخواطر والنصوص الحرة، أبحث من خلالها عن الضوء وسط العتمة، وعن الجمال في تفاصيل الحياة. الكتابة بالنسبة لي ليست ترفًا، بل متنفسًا عميقًا، وفعل مقاومة مطلوب. تكويني الأكاديمي ليس أدبيًا، فأنا عصامية التكوين، صانعة عطور وممارسة في البرمجة اللغوية العصبية، أمزج كل ما تعلمته في حياتي في كل ما أفعل. فتجدني أحيانًا أصنع عطرا يحرك الذاكرة الشمية لامرأة في طفولتها كانت تسرق الياسمين وأحيانًا أكتب نصًا برائحة الدم الممزوج بعبير أرض فلسطين. لي كتاب في اختصاصي بعنوان «فلسفة الجمال بين السيكولوجيا والطبيعة»، يتناول الصناعات التجميلية الطبيعية والعطور. أؤمن أن الأدب مرآة الروح وصوت القلب، ولهذا أكتب وأسعى أن تترك كلماتي البسيطة أثرًا إنسانيًا صادقًا.»

اقرأ أيضا

أترك تعليقا

سجّل اسمك وإبداعك، وكن ضيفًا في محافلنا القادمة

ندعو الأدباء والشعراء وسائر المبدعين إلى أن يُضيئوا حضورهم بيننا بتسجيل أسمائهم وتعمير الاستمارة التالية، ثم النقر على زر «أرسل» ليكون اسمكم ضمن قائمة الدعوات إلى تظاهراتنا الثقافية القادمة — حيث يلتقي الإبداعُ بنبض الحياة، وتُصاغ الكلمةُ في فضاءٍ يليق بكم وبأحلامكم.