الصفحة الرئيسية تقديم رواية اصدار جديد للكاتب عبدالرحيم حمام بعنوان “أهوال الشك – دياليكتيك من القرية إلى باريس”

اصدار جديد للكاتب عبدالرحيم حمام بعنوان “أهوال الشك – دياليكتيك من القرية إلى باريس”

138 مشاهدات 1 دقائق اقرأ

بعد سنوات من الانتظار، روايتي المرهونة، لأسباب معينة، الموسومة ب” أهوال الشك – دياليكتيك من القرية إلى باريس” تنشرها ” دار المثقف” في طبعة أنيقة وراقية.

صدر هذا العمل في ظروف استثنائية جدا؛ امتزج فيها الأمل باليأس. الوهن بالقوة. الماضي، الحاضر والمستقبل. الحضور والغياب. أتمنى أن ينال إعجاب القراءة بكل البقاع.

من هذا المنبر، أشكر كل من ساهم واشتغل على المنجز، أذكر هنا:

  • إحسان الجيزاني Ihsan Jezany مصور عالمي بألمانيّا (ملتقط صورة الغلاف)
  • زكرياء رڨاب Zakaria Reggab مخرج الغلاف.
  • رمضان أنوش، مدقق لغوي.
  • الاعلامي عبدالعالي مزغيش
  • الناقد Islem KheniChe
  • منشورات المثقف للنشر والتوزيع

أهدي هذا الجهد إلى الجميع خاصة الفئة التي تحاملت وتتحامل دائما على قيمة الفلسفة والفن!
قراءة ماتعة للجميع.
يتم توزيع الرواية بنقاط بيع نذكرها لاحقا. وعن طريق جلسات البيع بالتوقيع، نعلن عنها في القريب العاجل.
تحياتي القلبية الخالصة

  • كاتب وشاعر وفنان جزائري
    عبد الرحيم حمّام، كاتب وفنان جزائري، وُلد في الأوّل من ماي سنة 1972 ببوعنداس في ولاية سطيف، ويحمل الجنسية الجزائرية. متزوّج وأب لخمسة أبناء، ويقيم حاليًا بمدينة بجاية. يتقن اللغة الأمازيغية كلغة أم، ويتحدّث العربية بطلاقة، إضافة إلى معرفته المتوسطة بالفرنسية والأساسية بالإنجليزية والألمانية. تحصّل عبد الرحيم حمّام على شهادة البكالوريا سنة 1993، قبل أن ينال شهادة الليسانس في الفلسفة من جامعة قسنطينة سنة 1998، ثم شهادة الدراسات المعمقة في الفلسفة من جامعة باريس 8 سنة 2000. واصل دراسته لاحقًا ليُتوَّج بمستوى ماستر 2 في الفلسفة العامة من جامعة سطيف 2 سنة 2019. وقد رافق مسيرته الأكاديمية بتكوينات فنية في مجالات عدّة، أبرزها التصوير الفوتوغرافي. تميّز حمّام بحضورٍ لافت في الساحة الثقافية والأدبية الجزائرية من خلال تعدّد مجالات إبداعه بين الشِّعر والموسيقى والمسرح والتصوير الفوتوغرافي. أصدر ديوانين شعريين بالأمازيغية، من بينهما "ثيسمطي" سنة 2018 و"إفطوجن – شرارات" سنة 2020، وكلاهما تُرجم إلى اللغة العربية. كما صدرت له رواية بعنوان "سهى واللوغوس" سنة 2021، نالت المرتبة الثانية في مسابقة أدبية وطنية. في مجال المسرح، كتب عبد الرحيم حمّام عدّة نصوص، من أبرزها: "قاع كيف كيف"، "المغرورة والكذّاب"، و"Sophos"، وقدّم عروضًا منودرامية شارك بها في مهرجانات وطنية ودولية، من بينها مهرجان قرطاج الدولي للمنودراما سنة 2022. أما في الميدان الموسيقي، فقد ساهم بإصدار أربعة ألبومات غنائية باللغة الأمازيغية، أوّلها كان بالتعاون مع فرقة "إزورار" سنة 1998، تلتها أعمال أخرى مثل "تيرقين" و"أنزار"، حيث عبّر من خلالها عن هويته الثقافية وهموم الإنسان الأمازيغي. برز أيضًا في فن التصوير الفوتوغرافي، إذ نظّم ستة معارض فردية بين 2019 و2024، وشارك في ملتقيات ومعارض وطنية ودولية، أهمها مشاركته وتمثيله للجزائر في تونس. وقد تُوِّج بعدة جوائز، منها الميدالية البرونزية في الملتقى الدولي ببنزرت سنة 2022، والميدالية الفضية في ملتقى قبلي، إضافة إلى تكريمه بوسام "عامر" نظير تألقه في هذا الفن. يمثّل عبد الرحيم حمّام نموذجًا للفنان متعدد المواهب الذي جمع بين الفلسفة والإبداع، واستطاع أن يترك بصمته في عوالم الأدب والفن الجزائري المعاصر.

اقرأ أيضا

أترك تعليقا