237 مُمتلئة عن آخِرها مُخيِّلتي، حشدٌ من الكلماتِ يدعوني للتظاهرِ على صخرةٍ يتلاطمُ فوقها موجٌ هادر… للبحرِ صوت يُليقُ بها، ولها شغف البوح لللازورد! سأدعو إذن من أوحى إليَّ القصائد أنْ يفِرَّ بي من ضجيجِ المكان إلى حيث عِناق الماء والحجر، وحيث السماء تُصَوِّرُ المعنى بومضةِ برقٍ وديع. تعال يا رَبّ القصِيد لتحملني ولوْ وهْماً جسداً إلى جمال الله، حرفاً إلى الظُّلل…لعلّ من هناك أراك،تُطلق قواك مع الهدير،تشقّ صلابة الصخر الأصم،وتصنع ثُقباً أدُسُّ فيه بحري الغزير!فثمَّة من اللآلئ ما سوف يصخِيللغةٍ نَسِيتها الأرض! الشاعر مصطفى عبدالملك الصميدي