757 هذيان حلم يَسكُنَنييغسل عِمَادي بموج اضطرابرهبةٌ عالقةٌ على مسامير الخشبات لِسَقفِيتُفْرِغُ قِطْرَهَا البُرَدَاء شَبَح ارتِهاب…حَيَوَات النور تحتَضربطيفٍ انْدَسَّ في أجفانِيَ سَكناثلاثة مائة عام وتسع…وأنا هنالك جوهر قصةوحدي بلا أصحاب. وِسَادِيَ كهفٌ في جوف ليل بهيمرقيمي ضجعة ما بين غفوة وصحوةمسافة الصبح دوني لا انبلاج لهاجدار من سراب مؤصد الأبوابوهذا الليل يطويني اعتلالاًيسهر بالحزن منسجلاًوالدمع في خَدَّيْه مِدرَار…لا النوم يَصرِمُ هَذْرة الحلمولا الجفن يغفو في سكونفتذهب الحمى! لربما الأقدار تكتب قصتيفي طوى المهد ميلاد صفعةيُرعِب الأعراب والأغراب!وَيْحَ مُضْطَجَعِي…كم بِتُّ أحيَا مَيِّتاً فيه!أتنفس هَبَّة الريح سرمداالزمهرير باسط ذراعيه بوصيدِ غيهبٍ،يُقَلِّب ذَيْلهُ يمنةً ويسرة..زحامات الدروب تَتَحمْحَمصقيع المناياوأنا هنالك مَاكِثٌ أبدا. عَمِهٌ لا أفيق،أين القيظ غاب…؟هل لي بشهاب قبسٍ للدفء؟أحس أن الشمس لن تزاور عني غدالربما القَرّ يعصِرُني في كفن الهزيع ضباب..