112
في الشريعة الإسلامية، ليست الحياة الزوجية عقدًا ماديًا فحسب، بل هي ميثاق غليظ، أساسه الرحمة والمودة والسكن، فالزوج راع، والزوجة أمانة، وكل حق لهما، عليهما مثله بالمعروف، من هذا النور الإلهي، تنبع حكايتنا، وترتقي أبياتنا…
بالحب والإيمان يُبنى المؤتمن
بيت تظل سقوفه لا تنهدم
للزوج حق إن أراد طريقه
في الطاعة المرضية دون تصدُّم
لكن برفق، لا يُهين شريكةً
فاللين أهدى للنفوس وأحكم
والزوجة الزهراء في تكريمها
ستر، ومهر، واحترام معتدم
هي الأميرة في الحنان بمسكن
لا تُرهقوها بالخصام المؤلم
إن قام بالإنفاق دون منية
نال الثواب بفعله المترحّم
والزوجة الوفية إن صانت هوى
كانت له نورًا، وعين المُلهم
دين الهدى أوصى بكلتا قصة
لا ظلم فيها، لا جروح المتّهم
سكن القلوب مودة ورحمة
لا تُشترى بالمال أو بالمغنم