712 تتشرّف المجلة الثقافية نيابوليس بنشر قصيدة “عصفور… وعصفورة” للشاعر المصري القدير محمد المصري الذي شارك بها في مجلس الأنس والأدب في دورته الرابعة تحت شعار: “الشعر يجمعنا… والحلم يوحدنا” بتنظيم من مجالس الأنس والأدب بنابل وذلك يوم الأحد 29 جوان 2025 بالفضاء العائلي بروكس بنابل القصيدة: وكان لدى عصفور وعصفورةبرغم الأسر …يحتضنان .. يبتسمان للصورةويقتسمان أوجاعي .. بزقزقةلها طعم الغناء المر ..وكم صنعا …حكايات عجيبات لأمتاعيوكم جمعا …حبوب القمح مقشورا لإشباعيوعند الليل .. يشتكيان .. ينتحبانمن قفصي وقضبانيفأفتح مشفقا بابي واحضانيفيفترشان أكتافيويغتالان أحزانيويستمعان فى شغفلأناتي وأشعاريوكأنا يكتبان الشعر مثلي ..فوق دفاتري …وعلى شباك أفكاريتمازجنا .. فلم أعرف ..هل العصفور كانا هما …أم انا .. حين لجأت للطيرانوهل كانا هما نفسي …لأنهما …على الشباك قد كتبا …كثيرا من مناجاتي وأشعاريومن هول الذي كتبا …فقد بكيا على كتفيوراح يذرفان الدمعفى شجن بأحضانيوفى غدنا …يخون عهودنا العصفوريطير إلى الفضاء والنورويلعن زهر بستانيفتبكيه .. وترثيه العصافير التى ..جاءت تعزينيفأهتف والفراق المر …يسري بين أوردتيويصرخ فى شرايينيايا عصفورتي الثكلى ..كفى حزنا .. على من باع أيكتناكفى دمعا .. عل من خان عشرتناونقرأ ألف فنجانونقصد ألف عنوانوننشر ألف أعلانلعصفوري لكى يأتي .. ولا يأتيونغلق كل شباك .. فتحناهونهمل كل بستان .. زرعناهويبقى الباب مفتوحا .. بداخلنالكي يأتي لنا يوما …وبالأحصان نلقاهوعند عشائنا يوما ..يدق الباب دقات لها معنىونعلم أنه العصفور …أتى يبكي وقد ضاعت جناحاهويحكى قصة الدنيا التى ذهبت …بيمناه … ويسراهولم يدرك بفطرتهبأن النار غير النورويبكى عشه المهجوروتهدأ زقزقات الحزن …فوق شفاهه الثكلىولم يكمل حكايته ..وفوق صدورنا اغفاوقد ماتت أغانيهوقد هدأت جناحاه