341 في حضنِ البحرِ الكبير، تتلاطمُ الأمواج، تتمايلُ القوارب، وألمحُ ظلَّ أبي البحّار… أبي كلما رأيتُ السمكَ يسبح، تذكّرتُ يديك المتعبتين، وعينيكَ التي لا تنام أبي أغارُ عليكَ من السمكِ حينَ أراكَ تراقبهم، أيها السمك، أيها البحر، أغارُ على أبي منكما! أيها البحرأخبر أبي أنني أشتاق إليه،وأنَّ فؤادي يطيرُ شوقًا إلى ضحكته،وصوته،ورائحته… يا أبيأبحرني في عالمك،ليحتضنني قلبك الدافئ. يا أبيلي بياضُ مشيبك،ولكَ سوادُ شبابي. الشاعرة لبنى بنزينون