الرئيس الروسي بوتين، يرفض و يسقط بحق الفيتو قرار الأمم المتحدة بخصوص عزم إسرائيل و الولايات المتحدة مواصلة الحرب القذرة و ارتكاب الجرائم البشعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بغزة و قتل الصهاينة الأذلاء الجبناء للمدنيين العزل
و النساء و الأطفال بوحشية بغيضة شاهدها احرار و شرفاء العالم . النصر المبين لفلسطين 🇵🇸 الحبيبة قادم لا محالة بمشيئة الله.
فلسطين صاحبة حق مشروع و بفضل الله
و عزيمة و شجاعة الفصائل و الكتائب و الحركات و الأحزاب الفلسطينية، (حماس و حزب الله و الجهاد الإسلامي و جنود الأقصى…) ستتنصر فلسطين 🇵🇸 الغالية على قلوبنا…
و صدق الله تعالى في قوله ( و ما النصر إلا من عند الله ).و قوله (لئن ينصركم الله فلا غالب لكم ) و قوله ( ان تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ) .
فاللهم أنصرهم و أيدهم و آزرهم و انزل على أعدائم جنود من عندك من السماء و سخر لهم كل أسباب النصر المبين.
لفلسطين الأبية و القوية و المنيعة و المناضلة و البطلة و الشجاعة كل الدعم المعنوي و المالي و اللوجستي. لقد هبت الشعوب العربية و الإسلامية و ستواصل دعمها و مساعدتها و مساندتها لأبنائنا و أشقائنا الفلسطينيين. الذين إغتصب الصهاينة اليهود الملعونين و المغضوب عليهم من الله تعالى إلى يوم الدين. أراضيهم و دمروا منازلهم و أحرقوا مزارعهم و عانوا الاحتلال و الإذلال و القهر و الظلم و التهجير و التشريد و الأسر و التعذيب و التقتيل بأبشع الطرق و الوسائل الحربية. فمنذ القرار اللعين الظالم الجائر المعروف تاريخيا <بوعد بلفور> و تواطئ خونة العرب من آل سعود و على رأسهم مؤسس المملكة العربية السعودية، و الوثائق التاريخية تؤكد ذلك تم أخذ القرار اللعين بتسفير حثالة يهود الشتات الذين عرفوا بالاجرام و الاغتصاب و السرقات من مختلف دول أوروبا و روسيا و الولايات المتحدة الأمريكية و بعض الدول الإفريقية كمرتزقة الفلاشا القادمين من أثيوبيا و غيرها من المناطق بالعالم. فالشعب اليهود الذي يتباكى و يظهر دائما انهم شعب منبوذ و مطرود من عدة دول الغرب، و يرددون دائما في كتبهم ككتاب[ بروتوكول حكماء بني صهيون ] ان عددا كبيرا منهم حرقهم هتلر النازي بما يعرف بجريمته الفضيعة اللانسانية ” الهولوكوست” الشهيرة .اولائك اليهود المعروفين بالغدر و الخيانة و نقض العهود التي ابرموها مع المسلمين زمن بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا، و قد كادوا المكائد و دسوا الدسائس و تفننوا في الغدر و الخبث و الدهاء ،فطردهم رسولنا الحكيم من يثرب المدينة المنورة ،و لليهود قبائل ( بنو قينقاع و أهل خيبر و بنو قريضة )
و قد قتل اليهود نبينا الأكرم ،بدسهم السم في لحم الشاة التي أنطقها الله بقولها
< دعني فإنني مسمومة> و ثبت ان احد اليهود دس السم في فخذ شاة و أهداها للرسول عليه الصلاة و السلام ،فكان ذلك سببا في موت النبي الحبيب الذي يعتبر شهيدا.
عرف اليهود منذ ما قبل بدإ البعثة النبوية و ما بعدها بكرههم الشديد المقيت للرسول عليه الصلاة و السلام،فقد خططوا للتخلص منه، و كانوا يتآمرون و يوشون بالصحابة و يألبون كفار قريش ضد المسلمين و ينقلون لهم اسرار المسلمين و يؤيدون زعماء القبائل العربية الكافرة بالله و رسوله بالمال و السلاح غايته الدنيئة من ذلك القضاء على الإسلام في المهد . و لكن الله فضحهم في القرآن الكريم و بين لرسوله الأكرم كل ما يحيكه اليهود من الدسائس و المخططات الشيطانية في الظلام و الخفاء ضد المسلمين، فأولئك الصحابة الكرام الذين أثبتوا للعالم انهم رجالا صناديد اقوياء و أذكياء و مجاهدين من الطراز الرفيع الذين الذي عجزت النساء ان يلدن مثلهم كيف لا و قد وجدوا المؤازرة و الدعم من ملائكة الرحمان ،ففي غزوة بدر الكبرى ارسل الله جنوده من السماء فحاربوا مع جنوده في الأرض ،الصحابة الكرام مدحهم الله في قوله ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا ). و قال أيضا( ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى ) صدق الله العظيم.
فقد جاء في الأثر النبوي ان رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و ازكى التسليم ،أخذ حفنة من التراب قبل انطلاق غزو بدر الكبرى و القى بها أمام جنود المشركين و قال “شاهت الوجوه” فاصاب التراب أعينهم و أثر على بصرهم، فراح المشرك يضرب بسيفه احد رفاقه او اقربائه فيرديه قتيلا وهو يظن انه قتل صحابيا !!
بينما الصحابة ابلوا البلاء الحسن ،فعندما يوجه أحدهم سيفة البتار نحو رأس المشرك يتدحرج رأسه بين قدميه و في الواقع قام بذلك ملائكة الله القوي الجبار .
الله أكبر كبيرا والحمد لله حمدا كثيرا على الإسلام والمسلمين، الذين لقنوا العالم عبر التاريخ دروسا خطت بأحرف من ذهب في سجل البطولات المؤيدة من الله بالكرامات و المعجزات و صدق تعالى (لئن ينصركم الله فلا غالب لكم ). (لله العزة و لرسوله و للمؤمنين ) و ما توفيقنا الا بالله العظيم.
كتب رفيق بالرزاقة / من تونس 🇹🇳
أضف تعليق