رئيسية » قصيد : من حكايا أفروديت
الثقافة

قصيد : من حكايا أفروديت

لا أدري هل هو سحر أم هو إعجاب
حقيقة أم سراب
تهيم بك روحي
سعيدة بك أفكاري
حبيبي الغالي
نسيم أم عاصفة
كياني لا يعرف الهدوء
وقلبي يطلب اللجوء
إلى شاطئ ملك
نبيل
جميل..
جميل هو كالمرجان
بايعه فؤادي
وتوجه سلطان
غموضك ياقمري المنير
يقلقني
لكن أفروديت الحلوة
كل ليلة تزورني
تروي لي حكايتك
حكاية حلمي
تشجعني
ثم إليك تأخذني
كصباح الخير
كضوء نهار ذهبي ..أنت بداخلي
يضيء عرش حبك الخافي
يقبع هناك إلى ما لانهاية
بلون عيني..
بلون عشقك الصافي..
هناك…
هناك تتراقص نغمات شوقي لك
كرقاقات ثلج متساقطة
في رقة خالدة
على حافة شباكك
أحبك..
فجنتي أنت..
أستنشق فيها نبض الحياة
أودع فيها الممات
أتعلم فيها لغات ولغات..
لغة القلب المحب والابتسامات…
أنا فيها منتصرة..
امرأة حرة..
منتعشة..
كزهرة برية..
كإلاهة.. محاربة ..قوية
كسيلينا…
إلاهة القمر
أرقص على أنغام قلبك..
مدى العمر..
أنا فيها …
كملاك ..هادئة رقيقة
كأميرة جامحة… طليقة..
جنتي أنت…
يتسابق فيها نحوك..
روحي..
قلبي ..
وعقلي..
في سمائها ..هم يلهون
بين نجومها في مرح..
فأنت ..لهم..
كمعجزة..
كحلم..
كلحظة فرح…
بقلم/ حنان الشلي