تَدُسِّينَ بَيْنَ خِصْلَاتِ
الْمَسَافَةِ،
هَوَاجِسًا..
يُهَسْتِرُهَا نَزْغٌ
عَابِرٌ..
مِن تَلاَفِيفِ الدَّمْعِ
إِلَى أَتْلاَمِ
العَذَابِ
أَفَانِينُ اخْتِرَاقٍ
لِيَبَسِ الْغِوَايَةِ
شُقُوقٌ
فِي بَتَلاَتِ الصَّمْتِ
طَمَثُ كَلاَمِكِ
يُئِنُ
عِطْرُهُ
بِضَرَاوَةِ الرِّيقِ الْمَمْزُوجِ
بِالشَّوْقِ
رَمَتني..
بفَاكِهَةِ اللّٰهِ الْمَقْطُوفَةِ
مِنْكِ
كَيْفَ النَّجَاةُ…!
وَطِينُ رُوحِي فُتَاتٌ
فِي مِنْقَارِ
الذِّاكِرَةِ…
محمد ضياء رميدة
جَانْفِي 2024
أضف تعليق