عَلى امتدادِ شَواطئي
جَدلتْ ضَفائرها
أنامل لَهفة حَرّى
تَدلت فَوقَ أغصان الخيال
هنا مخاض الحلم أينع
كان في الغيب اغتباطك
ذاكَ رحمٌ دافئ اذ يحتويك
هنا أنتمائك في بحيراتِ عَصِيَّة
مُدي أليَّ جَديلة كي ألتَمسْ
وجهٌ لِصَحوي بين
ادغال ألسنين
مدي ألي الحلم أوسع جلنارة
يلف أقمطة من ألنور أشتياقي
أليك أحلامي تهاجر
اجلنارة!!
محض أنتظار ألغيم مزحة
وعدي انتظارك
قدرك ان لاتاتين
أملي يُبعثر كلُ زقزقة تُناغي
من تثاؤب لَيلكِ
فجرٌ يغالب مُقلتَيهِ على النُعاسِ
بقلم / سما العبيدي
أضف تعليق