تَهْطِلُ
مِنْ فَمِ العَتَمَةِ
مُمَزَّقَةَ السِّرَابِيلِ..
انْتِظَارَاتٌ،
عَلَى
بَابِ الْمَعْنَى..
سَأُطلِقُ،
كَوَابِيسَ صَبْرِي
مِنْ أَقْفَاصِ التَّأْهِيلِ،
سَأَرْتُقُ،
عَرَاءَ الْغَابَةِ
بِضَوْضَاءِ الْفَرَاغِ..
بِأَشْلَاءِ أَشْبَاحِهِ الضَّالِعَةِ فِي الانْتِشَارِ
سَأَعْقِدُ،
مُؤْتَمَرَاتٍ مَعَ العَوَاصِفِ
كُلَّمَا
تَنَاحَرَتْ رِيَاحُ الْأَلَمِ
عَلَى
سَطْحِ الْفُؤَادِ
سَأُكَفْكِفُ،
دَمْعَ الْأَبْيَضِ
مَا أَبْكَاهُ سِرَاجُ السَّوَادِ
وَأَمْضِي..!
مِنْ رَحِمِ الْأَبْجَدِيَّةِ
نَحْوَ
الشَّتَاتِ
فِي
زَخَّاتِ التَرَاكِيب..
محمد ضياء رميدة
فيفري 2024
أضف تعليق