560 ذِكْرَى لِكَيْ نَسْتَدْرِجَ الشَّوَارِدَ،نَنْسَى نَهَارَ الْحَرْبِ أَنْ نُهَاوِدَ، نَنْسَى نَهَارَ الْحَرْبِ أَنْ نَمْتَهِدَنَنْسَى الْأَنَا بِمَا سَدَا أَوْ أَسْنَدَ ذِكْرَى لِكَيْ نُفَرِّحَ الْمَعَابِدَ،تَخْتَرِقُ الرُّوحُ سَمَاوَةَ الشَّدَا، ذِكْرَى لِكَيْ نَنْسَى غَدًا تَغَمَّدَ،هَلْ يَرْتَوِي الْحُبُّ بِمَا تَوَرَّدَ؟ ذِكْرَى لِكَيْ نَنْسَى ظَلَامًا آبِدًا،ويَسْكُنُ الْأَنَا أَنَاهُ وَاحِدَا، ذِكْرَى لِكَيْ نُعَانِدَ الْمَوَاقِدَ،هَلْ قَائِمًا مِحْرَابُنَا أمْ سَاجِدًا؟ تَجَلَّلَ المَاءُ ومَا تَأَكَّدَهَلْ صَاعِدًا مِعْرَاجُنَا أَمْ قَاعِدًا؟ وَمَادَ، هَمَّدَ الرَّمَادَ وابْتَدَى،هَلْ يَكْتُمُ النَّهْرُ بَيَانًا وَارِدًا بِبَالِهِ الْفَرَحُ مَاءً آمِدًا؟مَازِالَ ذَلِكَ الْفَتَى مُعَانِدَا، يُصَدِّقُ السَّرَابَ مَهْمَا احْتَقَدَ،مَازَالَ يَعْلُو يَلْمَسُ الْمَقَاصِدَ، يُصَدِّقُ اللَّهَ إِذَا مَا الْتَحَدَ،لَسْتُ جَلِيسَ عَابِدٍ، أَنَّى سَدَا، اسْتَرْسَلَ الْمَاءُ فَبَلَّلَ الْغُدَاوبَلَّلَ الْخَيَالُ قَادِمًا قَدَا، وصَدَّقَ الْعُبَابَ كَيْفَ أَرْغَدَـ،أَصْحَابُهُ أَقَامَهُمْ وأَقْعَدَ، فَقَادِمٌ مِنَ الْهُنَا ابْتَعَدَ،وذَاهِبٌ إِلَى الْهُنَاكَ وَطَّدَ، وكَادِحٌ حَنَا وحَنَّ، أَحْمَدَأُصَدِّقُ الْقَلْبَ ومَا عَقَدَ، لَسْتُ نَبِيًّا أَحْفَظُ الْعَقَائِدَ،إِذَا وَنَتْ أَوْ أَذْعَنَتْ مَنْ أَعْقَدَ، أَوْ هَيَّجَتْ عَسْكَرَهَا حتَّى اعْتَدَى،لَسْتُ جَلِيسَ قَائِدٍ إِذْ حَدَّقَ، أَوْ أَغْدَقَ الْمَدِيحَ لَمَّا انْفَردَ،أُحِبُّهَا، حَبِيبَتِي الْمُعَانِدَهْ، قَدْ سَنْبَلَ الْحُبُّ وقَدْ تَنَجَّدَ،والشَّفَقُ الشَّاهِقُ عَانَقَ الشَّدَا، حَلَّقَ وَارْتَقَى سَامِقَا بَدَاكَخَفْقَةٍ تُرَسِّخُ التَّوَحُّدَ بِالْجَسَدِ الوَاحِدِ حَتَّى يَصْعَدَ،لَسْتُ أمِيرَ خَيْمَتِي كَيْ أَسْرُدَ مَا رَسَمَ الطِّفْلُ ومَا تَرَافَدَ،مَا وَقَدَ الْقَلْبَ ومَا لَنْ يَقِدَ، مَنْ وَتَّدَ الْاَوْتَادَ، لَادَّ، لَدَّدَ،عَلِقَ بِالْمَشْهَدِ حِينَ شَاهَدَ، وَ قَالَ ثُمَّ قَالَ ثُمَّ شَدَّدَ،وشَدَّنَا بِشَدَّةٍ وأَشْهَدَ، اسْتَدْرَجَ الْقَلَمَ والْقَصَائِدَ،ودَنَّسَ السَّمَاءَ حَتَّى أَخْمَدَ، حَاوَلَ أَنْ يُرَاقِبَ الْمَرَاقِدَلَمَا هَفَا الْقَلْبُ، وهَافَ سَاهِدًا، لَمَّا اسْتَفَاقَ، شَقَّ مَا اقْتَشَدَ،واحْتَشَدَ الحُبُّ، جَدَى وجَاوَدَ ثُمَّ أَشْرَبَ التُّرَابَ مَاءً بَارِدَا،لَسْتُ إِمَامًا غَائِبًا أَوْ شَاهِدَا، لَسْتُ إِمَامَ الْحَرْبِ لَمَّا أَسْنَدَ،لَسْتُ حَمَامًا حَالِمًا أَوْ حَامِدَا، لَسْتُ خَطِيبًا إِذْ حَدَا أَوْ حَدَّدَ،مَازِلْتُ عَاشِقًا أُبَلِّلُ النَّدَى، أُحَاذِرُ اللَّيْلَ ومَا تَغَمَّدَمِنْ غَسَقٍ اشْتَدَّ حَتَّى انْحَرَدَ، خَدَّدَنِي الْقَفْرُ ومَا تَخَدَّدَ،ومَا تَرَدَّدَ اليَقِينُ مَا كَدَا، لَمَّا النَّدَى نَدَّ ومَا تَجَرَّدَ،تَذَكَّرَ النِّسْيَانُ مَا تَرَمَّدَ أَذْكُرُ أَنَّنِي نَسِيتُ مَوْعِدًافَمَا كَفَانِي الْقَفْرُ حِينَ أَوْعَدَ، ومَا كَفَتْنِي غُرْبَتِي أَنْ أَشْهَدَ،ومَا كَفَانِي الْحُبُّ حُبًّا شَارِدَا، وَمَا كَفَانِي الْعُمْرُ أَنْ أَطَّرِدَ،هَا قَدْ نَسِيتُنِي، نَسِيتُ مَنْ قَدَا أَذْكُرُ ذَلِكَ الْفَتَى لَمَّا بَدَا،تَشَرَّدَ الْخَيَالُ ثُمَّ احْتَشَد، احْتَشَدَ الظِّلُّ وَمَا تَوَصَّدَشَرَّدَنِي الْقَصِيدُ ثُمَّ اسْتَطْرَدَ، ازْدَحَمَ الْقَفْرُ وحِينَ اعْتَقَدَ،لَمَّا جَدَا الْقَلْبُ، جَادَ سَارِدًا