77 أنـا من ثورة المليــــــون آتمن الإصْـــــرار بالعهد البعيدِ من الأوراس من كل الجزائرمن الهقَّـــار من رملِ الصعيدِ من الصّحراء من فجٍّ عميـقمن الواحَــــات والبحر المَهِيدِ على الهــامات أوطادا رُفعناإذا صــــــاح المؤذن بالشهيد لنا التـــــــــاريخ والأيـام منانصُـــــــوغ ُخِلاقَها مثل الوليدِ إذا قلنا لهــــا سيـري جنوبالها الركبـــــــان تجري بالبريد ولو كــان الشمال لنا مسيرافكل الأرض تسعــــــى بالرفيد بلاد لو يسيـــر الدهر فيهايصوغ الدهر من دهري نشيدي بلادي والجــــزائر من مداهاكمثل الزهو مسنــــودا بعيدي أجل شعر”المنــــاضل” كان صدقاوكان قبله “عبد الحميدِ” وكـــانا شــــاعرين على نضالٍأزالا الرمل عن وجه الوَئِيدِ إذا قــَــــــالاَ تَأَوَّدَتِ الرّماحوصاح الريح بالأشجار “ميدي” وثــــارت في الجزائر كلُّ أرضٍوزادت شعْـــلةً نَــارُ الوَقيدِ ففعل الحرف عند الحسم سيفٌزيــــلُ الأسْنَ يأتي بالجديدِ ليس الجهد يبلغ ما تمنىولكن على قدر المقام يطول جيدي فأرسل يا كليمي الحرف صهوافلا حرف إذا خـانت قصيدي فمن أهلٌ إذا قلنا قريــــــــــضاعلى غير الجزائر في العديدِ وهل طهرٌ بحرف فـــــي كلامإذا أفضــــى إلى غير المشيد لها شعري وليس الشعر منيلها التحنـــــان بـالذكر المعيدِ إذا قــــامت لنيل المجد أحنترؤوسَ المكرمات الى الوهيدِ شهيد الأرض طهرها فضاءومـــاء الخير بالحوض العميدِ يدور النجم في أرجــــاء أهلٍولا تنظر إلـــــــــى نجم وحيدِ نجـــوم في الأديم إذا أضاءتلها هدي علـــــى الأمدِ البعيدِ أتينـــــــا الدهر نسأله دروساعن الأيــــــــام تورث للحفيد سألنــــا “من له الإقدام؟” هاموأرسل كفه وحنــــــــى بجيد وأهطع لم يتمتم بالكَـــــــلاموألقــــــى بالإشَــــــــارة للبعيدِ وقَـــال “الشّعر لا يبلغْ مداهولا يحيَــــــــا مع الدَّهْر المديدِ” “إذا قيل القريض بغيْر أهلٍكمن صبَّ العطور على الصَّديدِ” “إذا صغْتم على البلدان مدحاوشئتم تنسبــون إلى الجدودِ” “وإنْ قلتم فقولوا في الجزائرْولو زرْتم فـــزوروا بالورودِ” “فــ”وهران” و”واديها” صروحٌو”أطلسها” المعمَّـمُ بالجليدِ” “وثورتها التي فــــي كلِّ قلبٍلها فخْـــــــرٌ يطوِّق كلَّ جيـدِ” زائر يـــــــــــــا بلاد الواقفينبوجه الريح تذرو بالوعيدِ أدام الله عزك يــــا بلادفأنت المجد بـالشعب العنيدِ وأنت القوس في مقلاع سهميوأنت الصرح بالقصر المشيدِ تعــالى الأخضر الممشــوق قدابنجم هلالِــك الغض السعيد ورفرف بالبيــاض علـى جباهووشم بالمعـــــاصم كالجريدِ إذا زأر الجــزائر فـــــي عرينترى الأوثان تسقط بالمصيد أخــــاف على الجزائر يا رفاقيوأدعــــو الله بالجهد الجهيد وأدعو العــــالمين الى الصلاةلكي يرجـوا وبالأمل الشديدِ بذكر الساجد القوام فجرابفضل القارئ الداعي المعيدِ “يجنبك المكـــاره كي تثنــــيقوافلنا إلـــــــى البئر الوريدِ” علوتي يا جبـال على المكديوفزتي يـــــا بلاد على المكيدِ وإنــــي لن أكـون لغير أهليوسار الأهل قبلي في العــــديد وأعمـــامــــي إذا ثرتم أتوْكِوكانت صدرهم مرمى الصهيد تؤازرك العروبة يـــــا جزائروبالإسلام كفٌّ للشـــــــريد سقى الله الجزائر غيث خيرلهـا في المغربين يدُ الحميدِ فكم قــام الزمان إلى خطاهالنيل الجــوهر الدسم المفيدِ أرادت حين جاء الغربُ جنداوأهدت للوغـــــى كفن الوليدِ سقت أرض الجدود بما رواهاوضحَّــــى الجد للأبن الحفيدِ لذاك الزهر أسبغ فـي ثراهاوهــام البحر بالسهل النضيدِ وللأغـــــــواط واحات وظلوبالســــــاحات فرســـان لغيدِ وهذا الجيش حفظ للجــــوارومنها الجــار يهفو في المزيد لتبني المغرب العربي صرحاوأنف الحر يعلـــــــــو بالرفيدِ