157 كم أنتَ صحوٌ ومُتجذّر، أيُّها النعاس،حين تباغت الحالمين بنذرٍ مستديريلفظ زواياه كالزبد،ويرسم الإعياء بذاك الوهمالمُرتهن تحت الوسادة. أيها المُترنّم بسحر الأضاحي،من قال لك إنّنا مُتعبون؟من قال لك إنّ جُلّ هوانامواسم تعلّقت بخيوط شمس؟من قال لك؟! خذ مني ما شئت،وأعطني حلمًاأرسم تأويله بيديعلى شاكلة الأمنيات. وددتُ لو كان لي جناح،أفَتّت خبزه للجائعين،وأَنمو بعيني طفلةٍتداركت كل المواسمبذاك المعطف الأبيض. فأنا لا أُخلّد الشتاء،ولا أحب الصقيعحين يقتل البراعُم.