تسردُ مغامراتك فخورًا بالحجة رقم أربعة والأربعين وبرائحةَ عودك المروكيه الثمينْ
تملأُ حائطَكَ العقيمَ
بفتاوى العصرِ القديمْ،
في النارِ النامصةِ وبئسَ المصيرْ،
ومعها الكاسياتُ العارياتُ والنّائحاتُ وكافرةُ العشيرْ.
هل يصدق عقلُ أناسٍ يتدربون…!!!؟ …. بأن هذا تشريعُ الرحمن الرحيم؟؟؟؟؟
أليسَ الأجدى أن نتباحثَ خُذلانَ الشعبِ الأسيرْ
وخيانةَ قضيّةِ القدسِ والسّنينَ الثمانينْ؟
أليس من الأوجب نصرةُ أخيك صاحب الستين وأهل بيته،
مظلُومين كانوا أو ظالمين؟
سحقًا أيها المنافقون… الخريطة قد خطّت حدودها من الفرات إلى النيل،
وأنتُم سُذجٌ تافهونَ تتراقصون على أنغامِ الدفِّ والمزمار الطعين،
البقراتُ الحمرُ قد جهزت بما جاء في تلموذهم،
كتابِ الجحيمْ،
والهيكلُ يزعزع أركانَ الأقصى الحصين،
وها هي الصخرةُ المباركةُ تشهد على خذلانكم…. يا أصحابَ الدينِ الأولين.
لا تخجلْ يا جاهِليَ الأصلِ عروفٌ المصير….
أفرغْ ما في رأسِكَ الصغيرْ،
وأقنِعني بجدوى هذا التطبيعِ اللئيمْ.
احترم ذكاءَ الموجودينَ من بربرَ الأمازيغْ،
حديثي الإسلام الذين لا يُؤخذ منهم الدين.
بربك….. لا تنتقي لي آياتٍ أعرف جيدًا أسبابَ نزولها،
فالكتابُ محفوظٌ إلى يوم الدين،
وهاتِ طُرُهاتِكَ عن صحيفةِ المدينة،
بنو قينقاعَ، وقريظةَ، والنضيرْ…
﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم﴾
أوليس هذا كلامَ ربِّ العالمين؟
أو حقٌ فيكم القولُ أن تؤمنوا ببعض الكتاب وتكفروا ببعضه؟ الا هذه صفات المتظاهرين؟؟؟
ابحثْ لك أيها الملكُ الحزين عن هرطقاتٍ تحفظ لك ماء وجهك الذليل.
فقد سقطت الأقنعةُ، وفضحت السرائرُ،
وكُشفت كلُّ خطواتِ الخائنِ
في صفقاتٍ أُبرمت بختمِ الصهاينةِ المهينْ
ان الشعوب تبرأت منكم تبرأ الذئب من دم يوسف الحكيم
والوقت وإن طال فوالله في المسجد الأقصى…. احفادنا……. لمصلين
163