72
تنشرح نفسي لما أذكرهُ
تغمرني السكينة والسلامُ
أصلي عليه وامدحهُ
باسمه يطيب الكلامُ
لما أخلصت في حبهِ
رأيت في القبول علامةً
ينتشي القلب بذكرهِ
وفي عشقه بلغت الهيامَا
أكرمنا الله بهديهُ
وشرفنا بالأمين إمامَا
أشهد الله وملائكتهُ
أني أصلي عليه التزامَا
في الحديث عن سيرتهِ
تفيض مشاعري احترامَا
اكتمل الجمال في وصفهِ
وتبدد من نوره الظلامُ
كيف لا أهوى محمدا؟
ومنه يقتبس الهوى إلهامَا
يشقى العشاق في حبهمْ
وفي حبه وجدت انسجامَا
اختص بالشفاعة أمتهُ
من تبع الهدى بلغ المرامَا
تغمر الأنوار بصيرتهُ
وينال الرفعة والإكرامَا
فارزقنا يا رب صحبتهُ
في الجنة طاب المقامُ
نلقى الأهل وصحبهُ
وبالصلاة عليه يطيب الكلامُ