100
في النّهر السّارح
في غياهب
الذكرى
رأيته
وجه أمّي
وردة ربيعيّة
الألوان
بسمة ضوء
تذبّ ستار الدّجى
رأيته…
وجهي ينشد
اللّقيا
فيجرفه الماء
إلى برزخ
الغياب.
من النّهر
السّارح
أخطف حفنة
ذكرى
قُبلة أمّي
تهوّن أوجاع
الشّوق
تسقيني سلسبيلا
فأضحي رضيع
الحضور
حبيب الإياب.