لا أدري هل هو سحر أم إعجاب
حقيقة ام سراب
تهيم بك روحي
تسعد بك أفكاري
حبيبي الغالي
نسيم أم عاصفة
كياني لا يعرف الهدوء
وقلبي يطلب اللجوء
إلى شاطئ ملك نبيل جميل
جميل هو كالمرجان
بايعه فؤادي
وتوجه سلطان
غموضك يا قمري المنير يقلقني
لكن أفروديت الحلوة كل ليلة تزورني
تروي لي حكايتك
حكابة حلمي..تلهمني.
ثم إليك تأخذني..
كصباح الخير
كضوء نهار ذهبي
أنت.. بداخلي
يضيئ عرش حبك الخافي
بلون عشقك الصافي
هناك..
هناك..
تتراقص نغمات شوقي حولك
كرقاقات ثلج متساقطة في رقة خالدة
على حافة شباكك
أحبك..
فجنتي أنت
أستنشق فيها نبض الحياة
أودّع فيها الممات
أتعلم فيها لغات ولغات
لغة القلب المحب والابتسامات
أنا فيها
منتصرة
امرأة
حرة
منتعشة
كزهرة برية
كإلهة
محاربة قوية
أرقص على أنغام قلبك
مدى العمر
أنا فيها كملاك
هادئة رقيقة
كاميرة
جامحة طليقة
جنتي أنت
تتسابق نحوك
روحي وقلبي
في سمائها
وبين نجومها
في مرح
فأنت
حلم
في لحظة
فرح…
هذه القصيدة هي رد ومجاراة لقصيدة “أنتِ…من أنتِ؟” للشاعر التونسي محمد هادي عون