الصفحة الرئيسية خواطر الفن والواقع : عندما يخلو الفن من الخيال يخلو من الروح…

الفن والواقع : عندما يخلو الفن من الخيال يخلو من الروح…

118 مشاهدات 1 دقائق اقرأ

عندما يخلو الفن من الخيال يخلو من الروح لأن الفن مبني على أمل وأحلام يحلم بها الفنان ويرمي الى تحقيقها.

وعندما يظل الفن مجرد تعبير عن الواقع فهو لم يعد فنا يبنى عليه الأحلام والآمال, يظل مقيدا بالواقع كلوحة بلا ألوان, مجرد صورة قاتمة تعبر عن كل ما يمر به الانسان في حياته اليومية من مشاكل وهموم و قضايا اجتماعية ظلت وستظل لسنوات دون حلول.

لان هذا النوع من الرؤى يعكس فقط ما نراه ولا يفرض حلولا.

الكل يشاهد اللوحة و يمر مرور الكرام, ليس هناك تأمل ولا تأويل.

الفن أعمق من هذه الأنواع من الرؤى الواقعية فهو مرتبط بالخيال وكلما زادت مخيلة الفنان كلما ازدانت اللوحة بالألوان وكان فيها عمق وروح, وكل مازاد التأمل ,كل ما زاد الفهم والادراك للأشياء وبالتالي الحلول.

بقلم الأستاذة حنان الشلّي

  • روائية وشاعرة تونسية
    حنان الشلي هي كاتبة وشاعرة تونسية معاصرة، تُعرف بإسهاماتها الأدبية في مجالي الرواية والشعر. أبرز أعمالها: رواية "ذكريات لينا": سلسلة روائية نشرت منها عدة أجزاء على موقع نيابوليس ماغازين. تدور أحداث الرواية في أواخر التسعينات، وتتناول قصة فتاة تُدعى لينا، حيث تستعرض الرواية تفاصيل حياتها اليومية وتفاعلاتها الاجتماعية، مع التركيز على الجوانب النفسية والشخصية. قصيدة "وعود المغيب": قصيدة نثرية نشرتها الشلي في نوفمبر 2024، تتميز بصورها الشعرية الرقيقة التي تعكس مشاعر الحب والفقد، مستخدمةً رموزًا من الطبيعة مثل الغروب والبحر والقمر. النشاط الثقافي: بالإضافة إلى كتاباتها، تشارك حنان الشلي في الفعاليات الثقافية والأدبية في تونس، حيث تلقي قصائدها وتشارك في مناقشات أدبية، مما يعزز حضورها في المشهد الثقافي المحلي. للاطلاع على أعمالها ومتابعة كتاباتها، يمكن زيارة صفحتها على موقع نيابوليس ماغازين، حيث تنشر مقالاتها وقصائدها بانتظام.

اقرأ أيضا

أترك تعليقا