397
من ثقب الباب أراقبك
حتى أكتشفت أن عيني تداعبك
أراقبك إلى المساء ولا أشقى
فلا شقاء في نيراني تلهبك
ولا ملل في أفكاري تلهمك
تخافين مني …
وأعرف أن أشواقي تربكك
فالحب بطعم الخوف يرعبك
إن طلبت مني نسيانا .. أرفضك
فكيف أغفو من سمار الوجه يرويني
وكيف أترك يديك إلى الملايين ؟
وهل يكتب الشعر من دون الإلهام يرويني
فوجودك لي وجود الماء فى الطين
أعصريني وأشربي عصير الحب
فالحب هو ما يحييني
سمعت من عينيك في القصص مرارا
ولما رأيتهما صارتا عناويني