979 هذه النصوص القصيرة تتوزّع بين هايكو مشبع بالصور الطبيعية وومضات شعرية1 تنبض بجرح الوطن والإنسان. فهي تارةً تستدعي الشمس، الأفق، الياسمين، القمر في مشاهد حُب واحتفاء بالجمال، وتارةً أخرى تنقلب إلى لوحات من الوجع الفلسطيني والمخيمات وغزة، حيث البراءة تنزف على الأرض المقدسة. ما يجمعها هو الاقتصاد في العبارة، كثافة الصورة، وتوهّج الإيحاء، بحيث يترك النص مساحته للقارئ كي يكمل المشهد في قلبه وخياله… [نيابوليس الثقافية] النص الشعري: خيوط شعرها الأحمر عند المغيب تشعل الأفق شمس يونيو على باب قلبه الموصود تدق أجراس صمتي وطني الموجوع زهور الاوركيديايحدثني القمر عنكللشوق عناوين واحة ممتدةهذا الأفق الأخضرربيع عينيك ليله الطويلسجين الكلماتشاعر أم عاشق درب الأزهارمع نفحات الياسمينيغادرنا الصيف بالأبيض والأسودلوحة البانوراما في باريسللضباب لوحاته جمال السمرقارة من مذاق القهوةتكسوها الشمس همساتها المجنونةاعترافات الأفق في الصيفعواصف الحب اعتدال ربيعيللأنثى حق الذكرفي انتظار المطر بقايا البقايا“لا شيء في جوفه الخاوي”طفل المخيم بين الطين والماءيفترش الصبيان الليلخيام غزة في الشتاء أكفان بيضاءعلى ارض مقدسةتنزف البراءة الومضة الشعرية هي قصيدة قصيرة جدًا تُكتب غالبًا في سطر أو سطرين أو بضعة أسطر قليلة، تتميّز بالتكثيف الشديد للغة والصورة والمعنى.فكرتها تقوم على اللمحة الخاطفة أو البرق الشعوري الذي يترك أثرًا عميقًا في المتلقي بأقل عدد ممكن من الكلمات. ↩︎