الصفحة الرئيسية معارض للفنانين التشكيليين ” إغتراب” معرض شخصي للرسامة أروى عوني

” إغتراب” معرض شخصي للرسامة أروى عوني

81 مشاهدات 1 دقائق اقرأ

يتواصل المعرض الشخصي للفنانة التشكيلية ” أروى عوني” بفضاء دار الثقافة السليمانية تحت عنوان ” إغتراب” إلى غاية 20 أفريل الجاري.
الفنانة التشكيلية “أروى عوني” خريجة معهد الفنون الجميلة بتونس، أرتأت إقامة هذا المعرض بالشراكة ما بين جمعية التراث والبيئة ودار الثقافة السليمانية وذلك لنية إبراز الأعمال الفنية التي إشتغلت على مضامينها طيلة الأشهر القليلة القادمة.
وقد جاءت في شكل مبحث قد يفتح العنوان على جزء من معانيه … لوحات تقاربت في مستوى أحجامها وإختلفت في التقنيات المستعملة، وتوزعت ما بين ” الأكريليك” و”التقنية المزدوجة” .
يجد المتلقي للوحات معرض ” إغتراب” للفنانة التشكيلية ” أروى عوني ” ما يفي بالمعنى المراد من قبلها… معنى يغترف من إعتمالات الذات والنشيج الداخلي . وهو سياق يتشكل عبر خيط ناظم وخفي … ولعلّ العناوين التي علقت بهذه اللوحات والتي أردفتها بفقرات موجزة في شكل إلماحات وخواطر ساعدت على استقراء فحوى اللوحات … ومن هذه العناوين التي طبعت لوحات المعرض التي ناهزت السبعة عشرة لوحة نذكر من ضمنها ما يلي:iذه الروح – طريقي- سكرات الشوق – ألف شعور – هلوسات – وتبقى أنت .
لقد أرادت الفنانة التشكيلية عبر فحوى لوحاتها كتابة جزء من رؤاها ذات الصلة بإكراهات الواقع من جهة والمنشود والمتخيل من جهة ثانية. كما أنها لم تغفل عن السمة الأبرز في اللوحة التي تستمد من التفاعل لحظة الترجمة التي تنتهي عادة بسكب المعنى والدعة في تناغم يجمع الحركة واللون … مثل هذه السمات تحققت في أكثر من لوحة لهذا المعرض الذي يؤشر إلى أن القادح الأصلي قد تربع بوجدان الفنانة التشكيلية ” أروى عوني” معلنا عن التوجه نحو أفق القادم لاختطاط الأبعد من مرامي الرؤى الفنية.

  • رئيس التحرير تونس
    المـجلّـة الرقمية نيـابوليس هي مـجلّـة إخبارية ثقافية فنية وفكرية واجتماعية وهي مـجلّـة غير ربحية تسعى إلى الارتقاء بالوعي والمستوى الفكري والإنساني للناشئة والشباب، وتدعم التظاهرات واللقاءات بين المثقفين والأدباء والشعراء والفنانين. موقع المـجلّـة الرقمية نيـابوليس بوابتك لمتابعة الأخبار الحينية والمعلومات الصحيحة موقعنا الإخباري يحرص دائما على تقديم كل ما هو صحيح وآني ونحرص دائما على الشفافية والحياد الموضوعي وتقديم الرأي والرأي الآخر مع احترام الاختلاف وحقوق الانسان.

اقرأ أيضا

أترك تعليقا