الصفحة الرئيسية الشِعر مِثْلَمَا… أَطْفَالُ حَيْفَا

مِثْلَمَا… أَطْفَالُ حَيْفَا

808 مشاهدات 0 دقائق اقرأ

مِنْ هُنَا شَاءَتْ
وَشَاءَ الكُلُّ نَسْفَا
لَمْ أَكُنْ إِلاَّ اِحْتِمَالًا
وَبَقَايَا مُمْكِنَاتٍ
هُيئَتْ كَيْ أَسْتَقِيلْ
مِنْ حُرُوفٍ كُتِبَتْ نَزْفًا فَنَزْفَا
وَتَرَامَتْ مُسْرِفَاتٍ فِي المُضِيّ
وَالمَدَى لَا يُدْرِكُ لِلنَحْوِ صَرْفَا
قُلْتُ: “قُمْ يَا صَاحِبِي”
قَدْ غَيَّرُوا جِينَاتِنَا مُنْذُ…
وَنَسِينَا فِي النُعُوتِ كُلَّ وَصْفٍ
قِيلَ فِيمَا قِيلَ وَصْفَا
وَحُذِّفْنَا مِنْ تَفَاصِيلِ الحَكَايَّا..
خَيَّرُونَا؟
لَا…
أَجْبَرُّونَا..
لَسْتُ أَدْرِي
إِنّمَا لَا يَبْدُو فِي الأَعْرَافِ… عُنْفَا..
لَيْتَكَ صَحْبِي حَبِيبِي
أَيْ…
نَائِّبًا فِي الأُمْسِيَاتْ…
أُمْسِيَاتٍ أَدْرَكَتْنِي ذَاتَ نَأْيٍ
كُنْتُ لِلْمَحْذُوفِ حَرْفَا
كُلُّهُ المَعْنَى المُرَادُ حِينَ قَالُوا نَسْتَفِيدُ مِنْكَ لَكِّنْ دَعْنَا
مِنْكَ
فَالمَوَاوِيلُ العِجَافُ أَوْرَثَتْنَا مُفْرَدَاتٍ نَصَبَتْ لِلْرَّائِي
حِلْفَا..
صَرَّفُونِي مُفْرَدًا
لَا جَمْعَ لِي كَيْ أَسْتَرِدَّ مِنْ مَوَانِي التِّيهِ أَعْذَارًا يَتَامَى
مِثْلَمَا أَطْفَالُ حَيْفَا… قُلْتُ حَيْفَا؟
قَالَهَا النَّصُ الحَكِيمْ
قَالَهَا النَّصُ النَّجِيبْ…
لَمْ يَقُلْ لِلْفِعْلِ سَوْفَ.ا…
هَا أَنَا وَحْدِي سَوِيٌّ.. هَا أَنَا وَحْدِي سَمِيٌّ.. كَإِلَهٍ مُفْرَدٍ
فِي الجَمْعِ أَلْفَا

بقلم/الشاعر هيثم البكاري
تونس

  • رئيس التحرير تونس
    المـجلّـة الرقمية نيـابوليس هي مـجلّـة إخبارية ثقافية فنية وفكرية واجتماعية وهي مـجلّـة غير ربحية تسعى إلى الارتقاء بالوعي والمستوى الفكري والإنساني للناشئة والشباب، وتدعم التظاهرات واللقاءات بين المثقفين والأدباء والشعراء والفنانين. موقع المـجلّـة الرقمية نيـابوليس بوابتك لمتابعة الأخبار الحينية والمعلومات الصحيحة موقعنا الإخباري يحرص دائما على تقديم كل ما هو صحيح وآني ونحرص دائما على الشفافية والحياد الموضوعي وتقديم الرأي والرأي الآخر مع احترام الاختلاف وحقوق الانسان.

اقرأ أيضا

أترك تعليقا

سجّل اسمك وإبداعك، وكن ضيفًا في محافلنا القادمة

ندعو الأدباء والشعراء وسائر المبدعين إلى أن يُضيئوا حضورهم بيننا بتسجيل أسمائهم وتعمير الاستمارة التالية، ثم النقر على زر «أرسل» ليكون اسمكم ضمن قائمة الدعوات إلى تظاهراتنا الثقافية القادمة — حيث يلتقي الإبداعُ بنبض الحياة، وتُصاغ الكلمةُ في فضاءٍ يليق بكم وبأحلامكم.